وصف المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين "حسن عبد ربه" أوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل سجن “عوفر الإسرائيلي” بالقاسية والصعبة جراء سياسية التنكيل والمضايقات التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحقّهم.
وقال "عبد ربه" في تصريحات خاصة لــ "قناة فلسطين اليوم" : إن إدارة السجون لا تتوانى لحظة في اقتحام غرف الأسرى والتنكيل بهم بشكل مستمر، مشدداً أن تلك الممارسات دفعت بالأسرى لاتخاذ خطوات احتجاجية للتصدي لإدارة السجون الرامية لكسر عزيمتهم.
وبين مستشار هيئة شؤون الأسرى أن "الخطوات الاحتجاجية التي بدأ الأسرى تنفيذها أمس الأحد تتمثل بإعادة وجبات الطعام كخطوة أولى تهدف لتحقيق مطالبهم العادلة حيث سيلي تلك الخطوة خطوات أخرى منها الامتناع عن الخروج إلى ساحة الفوره".
وأشار "عبد ربه" أن مطالب الأسرى إنسانية في ظل الحالة الصحية الخطيرة جراء انتشار وباء كورونا، لاسيما وأن إدارة السجون الإسرائيلية لا توفر لهم أدنى مستلزمات الوقاية والحماية من الوباء كمواد التعقيم والتنظيف والمطهرات إلى جانب النقص الكبير في كميات المياه التي تصل إليهم.
وأوضح "عبد ربه" أن الأسرى يرفضون بشده سياسية الاقتحامات المستمرة لأقسام السجن وتنكيل بهم ورشهم بالغاز، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية أن يكون هناك موقفاً موحداً للحركة للأسيرة داخل السجون للضغط على الاحتلال لوقف الإجراءات لتنكيلية الممنهجة التي يتعرضون لها.
ومساء الجمعة الماضية، قرر الأسرى في معتقل “عوفر”، الذهاب إلى خطوات احتجاجية ابتداءً من أمس الأحد، بعد أن فشلت جلسة الحوار مجددًا بينهم وبين إدارة سجون الاحتلال.