أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المحرر خضر عدنان أن الشقيقين بسام وبلال دياب أنهيا إضرابهما عن الطعام بعد مفاوضاتٍ مع مصلحة السجون، لكن الواضح أن سلطات الاحتلال تراوغ في الاستجابة لمطالبهم وإطلاق سراحهم.
وتوقع الشيخ عدنان، في حديث لــ "قناة فلسطين اليوم": أن يتجه الشقيقان الأسيران بلال وبسام ذياب لخوض معركة جديدة من الإضراب عن الطعام رفضاً لتحويلهم للاعتقال الإداري داخل سجون الاحتلال.
وحولت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، الأسيرين الشقيقين بلال وبسام دياب من جنين بالضفة الغربية للاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر أخرى.
وأكَّد عدنان أن " الأسيرين ذياب يخوضان معركةً من الصبر والصمود والثبات في مواجهة إدارة السجون، مشدداً على أن تحويلهم للاعتقال الإداري سيعطيهم شرعية وأحقية في خوض الإضراب عن طعام مرة أخرى بعد أن تنكر الاحتلال وخديعته لما تم الاتفاق عليه سابقاً".
وكانت سلطات الاحتلال مددت اعتقال الشقيقين عدة مراتٍ منذ توقيفهما في التاسع عشر من كانون الثاني / يناير الحالي.
وجدد القيادي "عدنان" "التأكيد على وقوف حركة الجهاد الإسلامي خلف أي أسير يخوض معركة الإضراب عن الطعام أو غيرها من المعارك ضد السجان من أجل الحرية".
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الانتهاكات الممنهجة لحقوق الأسرى الفلسطينيين التي كفلتها المواثيق والأعراف الدولية، عبر مجموعة من الإجراءات التي فرضتها مصلحة السجون الإسرائيلية وفاقمت من معاناة الأسرى، لا سيما سياسية الاعتقال الإداري.
وشدد "عدنان" على أن معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها أي أسير هي بمثابة العزيمة التي يعبر من خلالها عن رفضه للإجراءات التي ينفذها الاحتلال بحقه، قائلاً: نحن لا نقول لأي أحدٍ أن يُضرب عن الطعام لأن الإضراب عزيمة ولا يمكن أخذ الناس عليها قسراً ولكن سنقف خلف كل أسير حتى ينال حريته".
يشار إلى أن الأخوين ذياب اعتقلا مرات عديدة وقضيا أعوامً في معتقلات الاحتلال، كما خاض الأسير بلال إضرابا عن الطعام امتد 78 يوماً في السابق.
يذكر أن للأسيرين بلال وبسام شقيق ثالث في الأسر، وهو عزام ذياب المحكوم بالسجن مدى الحياة، وهو معتقل منذ عام 2001، علمًا أن غالبية أفراد العائلة تعرضت للاعتقال على مدار السنوات الماضية.