أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية، د. مي الكيلة، اليوم الأربعاء، أن الأوضاع داخل السجون "الإسرائيلية" تساعد على انتشار فيروس كورونا بين الاسرى الفلسطينيين، لاسيما انعدام التباعد، وعدم توفير الاحتلال سبل الوقاية والعلاج اللازمة لهم.
وأوضحت الوزيرة الكيلة، في تصريح صحفي، أن "وزارة الصحة تتابع بشكل مكثف ودائم الوضع الصحي لأسرانا داخل سجون الاحتلال، ونطالب بتوفير خدمات صحية أفضل لهم".
وبيّنت أن الوازرة طلبت من مختلف المؤسسات الدولية تكثيف الجهود لمطالبة الاحتلال تطعيم الأسرى ضد فايروس كورونا.
وأشارت الكيلة، إلى أن الجرعة الثانية تعطى من لقاح كورونا لعدد من الأسرى المحررين، الذين تلقوا الجرعة الأولى داخل سجون الاحتلال.
وشدّدت على أن "الأسرى مسؤوليتنا وهم أهلنا، وواجبنا تجاههم بأن نتابع حالتهم الصحية أثناء الأسر، وبعد الإفراج عنهم".
وطالبت الكيلة، كافة المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى المرضى، هناك العديد منهم بحالة حرجة ويفتقرون للعلاج المناسب لهم.