قال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي د. يوسف الحساينة، اليوم الثلاثاء، إن منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، دخول لقاحات فيروس "كورونا" إلى قطاع غزة، يكشف الوجه الوقح والبشع والحقيقي لهذا الكيان المجرم.
واعتبر د. الحساينة، ان منع دخول الاحتلال للقاح شكلاً آخر من أشكال العدوان المتواصل الذي يمارسه الكيان بحق شعبنا، في استمرار للعقوبات الجماعية والحصار المفروض على القطاع منذ سنوات طويلة.
وأكد د. الحساينة، أن مواصلة الحصار على قطاع غزة، وحرمان مواطنيه من مقومات الحياة والصحة العامة، جريمة حرب يرتكبها المحتل أمام نظر العالم وسمعه، ما ينذر بحدوث مأساة محققة ومضاعفة بحق أبناء شعبنا.
وتابع عضو المكتب السياسي للجهاد بالقول، إن :" هذا العدوان الاسرائيلي المتجدد على شعبنا، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن كيان الاحتلال ما زال يتصرف ككيان إجرامي منظّم، يرتكب جرائم بحق الإنسانية دون رادع، مدعوماً من الإدارات الغربية والأمريكية الرسمية، إلى جانب التواطؤ والخذلان الرسمي العربي".
وأضاف د. الحساينة، أنه وأمام هذه الجريمة، فإن ما يسمى بالمجتمع الدولي ومؤسساته الدولية، مطالبة أكثر من أي وقت مضى لردع الكيان ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وإلا فإنها بذلك تتخلى عن دورها وقيمها ورسالتها، وتعتبر شريكاً في هذه الجريمة التي لا يمكن لشعبنا وقواه الحية أن تسكت عنها.