أعلن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية المغربي، أن وفدا مغربيا سافر اليوم الأحد إلى الكيان "الاسرائيلي" للتنسيق بشأن مكتب الاتصال الذي سيفتتح في "تل أبيب".
وذكر خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الأحد بمقر الوزارة أن الافتتاح الرسمي لمكتب الاتصال المغربي في تل أبيب "مرتبط بتطور الوضعية الصحية وفتح الأجواء في المغرب وإسرائيل."
وأشار إلى أن مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب سيديره مسؤول بالنيابة، مضيفا أنه "ليس هناك أي ممثل مغربي في "إسرائيل"، كل ما هنا اللحظة هو مسؤول بالنيابة".
ولم يرغب الوزير في كشف اسم المسؤول بالنيابة الذي سيدير مكتب الاتصال، واكتفى بالقول إن الاختيار وقع على دبلوماسي يوجد ضمن الوفد المسافر إلى "إسرائيل" لإعداد الافتتاح الرسمي للمكتب.
وسبق أن توصلت "إسرائيل" والمغرب في ديسمبر 2020 إلى اتفاق لتطبيع العلاقات الثنائية في مبادرة تشمل، حسب بيان مشترك، "الترخيص للرحلات الجوية المباشرة بين المغرب و"إسرائيل"، بما في ذلك بواسطة شركات الطيران "الإسرائيلية" والمغربية، مع تخويل حقوق استعمال المجال الجوي، والاستئناف الفوري للاتصالات الرسمية الكاملة بين المسؤولين "الإسرائيليين" ونظرائهم المغاربة وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة سلمية وودية".