أكد الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس أن المسجد الأقصى يتعرض لحصار من قبل الاحتلال بهدف التقليل من عدد المصلين واتباع سياسة الابعاد لفرض واقع جديد في باحاته.
وشدد الشيخ صبري خلال خطبة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى على أن ساحة البراق وقف إسلامي وأن الاعتداء عليها من قبل الاحتلال وتنفيذ حفريات يهدف لتغيير طابع المنطقة وتدمير الآثار الإسلامية فيها.
وجدد التأكيد على أن المسجد الأقصى يشمل كل ما أقيم عليه السور وأن جميع الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال باطلة.
وحذر صبري من خطورة الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى من قبل الجماعات اليهودية في حين يضيق الاحتلال على المقدسيين بحجة كورونا
وقال صبري:" تعساً لمن طبع مع الاحتلال ولمن ارتكب الخيانة العظمي بتسريب العقارات والبيوت والأراضي ولا شفاعة للخائنين والمتنكرين لدينهم وأوطانهم المقدسة".
ودعا المواطنين وخاصة في القدس والداخل المحتل الى نبذ العنف بينهم وعد استخدام السلاح في حل الخلافات، محملاً سلطات الاحتلال المسؤولية عن أرواح المواطنين.
ودعا خطيب الأقصى المسلمين الى إعداد القوة لحماية أنفسهم وتخويف العدو، مؤكداً أن الاسلام دين عزة وقوة ومنعة وكرامة.
كما استنكر رئيس الهيئة الإسلامية الاعتداءات المتكررة على الإسلام في فرنسا والتي كان آخرها قبل أيام بحرق المصحف بشكل علني في احدى المدن شرقي فرنسا دون مسائلة ولا حساب، وما سبقه من إغلاق عشرات المساجد بحجة الإرهاب.
وتمكنت أعداد قليلة من المواطنين من أداء صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى بعد منع الاحتلال لمن يقطن خارج البلدة القديمة في القدس من الوصول للمسجد للأسبوع السادس على التوالي، الأمر الذي أجبر عشرات المواطنين على أداء الصلاة في الساحات والشوارع القريبة.
وعلى غرار الجمع السابقة، انتشرت قوات الاحتلال على أبواب الأقصى ودققت في هويات المواطنين ومنعت من هم من خارج سكان البلدة القديمة الوصول إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة فيه.
المصدر / فلسطين أون لاين