اقتلعت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، عشرات أشجار الزيتون المثمرة، وجرفت مساحات من أراضي المواطنين وهدمت جدرانا استنادية، في منطقة خلة النحلة قرب قرية واد رحال جنوب بيت لحم.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (وفا) عن مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية قوله إنّ جيش الاحتلال اقتحم منطقة خلة النحلة، واقتلع عشرات أشجار الزيتون التي يزيد عمرها على 10 أعوام، وجرف أراضي، وهدم جدرانا استنادية.
وأضاف بريجية أن المنطقة مستهدفة من قبل الاحتلال ومستوطنيه، بهدف الاستيلاء عليها بغرض التوسع الاستيطاني، علما أنه تقام على مقربة منها مستوطنة "آفرات".
واقتحمت، قبل يومين، مجموعة من المستوطنين خلة النحلة، وشرعت برعي أغنامها فيها، فيها قبل أن يتم التصدي لهم من قبل المواطنين، كما اقتلعت قوات الاحتلال، أمس، ما يقارب 10 آلاف شجرة حرجية، و300 شجرة زيتون، في منطقة عينون شرق طوباس.
وتشهد قرى الضفة المحتلة تصاعدًا في الاعتداءات والهجمات التي يُنفّذها المستوطنون بحق الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم، في ظل اتّباع سلطات الاحتلال وقضائه سياسة التعامي عن هذه الانتهاكات، فتبدأ وتنتهي بدون أيّة محاسبة أو عقاب، إذ يتعمّد المستوطنون تخريب الأراضي واقتلاع الأشجار ومنع المزارعين من قطف المحصول، والاعتداء عليهم، إضافة إلى سرقة ثمار الزيتون.
في حين تتعالى دعوات شعبية وفصائلية مطالبة بتوفير الحماية لهؤلاء المزارعين، خلال عملهم في أراضيهم، وتعزيز صمودهم في وجه العدوان الصهيوني، إضافة إلى تأمين الأراضي والمحصول من التخريب والسرقة.