طالبت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، بإشراف لجان دولية محايدة على وضع الأسرى في سجون الاحتلال خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا.
وأشارت الكيلة في مؤتمرٍ صحفي اليوم الأربعاء أمام وزارة الصحة في رام الله، إلى أن الوزارة جاهزة لإرسال وفد فلسطيني ودولي للإشراف على صحة الأسرى.
وأعربت الكيلة عن قلقها على صحة الأسرى، مطالبةً الصليب الأحمر الدولي العمل على زيارتهم بأسرع وقتٍ ممكن.
بدوره لفت رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر إلى أن الأسرى المصابين بكورونا يتم عزلهم في غرف سيئة جدا من دون أي رعاية.
وأوضح أبو بكر، أن هناك أكثر من 300 أسير في سجون الاحتلال مصابون بالفيروس.
وأفاد أبو بكر، بأن الأسير المسن فؤاد الشوبكي ليس مصاباً بكورونا وإنما مخالط ، مؤكداً استقرار وضعه الصحي.
من جانبه، قال مدير مركز حريات للحقوق المدنية حلمي الأعرج، أن هناك خطر حقيقي يتهدد الأسرى المصابين بكورونا، لافتاً إلى سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال.
وشدد الأعرج، على ضرورة أن تجبر الأمم المتحدة الاحتلال بالسماح للمنظمات الدولية الدخول إلى السجون والاطلاع على أوضاع الأسرى الصحية.
وفي كلمته خلال المؤتمر، ذكر رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان، أن إدارة السجون تتعامل مع الأسرى خارج الحقوق الإنسانية والميثاق الدولي، مشيراً إلى أن الاحتلال لا يسمح بالاطلاع على أوضاع الأسرى الصحية وما يحصل داخل السجون.