اقتحم مستوطنون متطرفون صباح الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، ووسط قيود مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد.
ونشرت شرطة الاحتلال منذ الصباح عناصرها وقواتها الخاصة بكثافة في باحات المسجد الأقصى وعند أبوابه لتأمين اقتحامات المستوطنين، في ظل منع المصلين الفلسطينيين من الوصول إليه.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن 17 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية من المسجد.
وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المقدسيين للأقصى، وتمنع من هم خارج البلدة القديمة من الوصول إليه، بحجة الحد من تفشي فيروس "كورونا".
وفي سياق متصل، واصلت شرطة الاحتلال اليوم منع أعمال الترميم في قبة الصخرة المشرفة داخل الأقصى.
وحذّر مجلس الأوقاف من مغبة ما تقوم به شرطة الاحتلال من انتهاكات متواصلة بحق المسجد الأقصى بصورة فاضحة لأهداف وغايات مبيته، من خلال استهداف جميع مشاريع الإعمار في المسجد، ومنع استكمال الـمشاريع الهاشمية.
وأوضح المجلس في بيان أنّ شرطة الاحتلال تعمل على إيقاف كافة أعمال ونشاطات مديرية الإعمار في المسجد، وتمنع ترميم مواقع هامة داخل المسجد تحتاج الى ترميم فوري، وتعمل على تعطيل إدخال أبسط المواد الأساسية اللازمة للصيانة.