أفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء اليوم الخميس، عن الأسير الصحفي مجاهد السعدي (32 عامًا)، بعد قضاء محكوميته البالغة 7 أشهر كاملةً.
والصحفي السعدي (32 عامًا)، من جنين شمال الضفة المحتلة، ويعمل مراسلًا لعدد من القنوات والإذاعات الفلسطينية منذ سنوات.
وتتهم سلطات الاحتلال الصحفي مجاهد السعدي بأنه يعمل مراسلاً لــ"قناة فلسطين اليوم".
واوضح السعدي في مقابلة مع "قناة فلسطين اليوم" ان قوات الاحتلال تمارس أبشع انواع التعذيب مع الاسرى الفلسطينين داخل سجون الاحتلال، معتبراً اعتقاله تجربة سيئة في ظل انتشار وباء كورونا بين الاسرى .
وأشار السعدي الى أن المعتقليين في سجن عوفر يعانون نقص الأدوية والعلاجات، إلى جانب نقص المتطلبات المتعلقة بالخدمات، لافتاً أن الاحتلال يمارس التضليل والمماطلة في إرسال الاسرى للمستشفيات وتقديم لهم العلاج.
وطالب السعدي المؤسسات الحقوقية والانسانية بالوقفة بكل جديه مع الاسرى في ظل ما يتعرضون له، والعمل على إطلاق سراحهم في أسرع وقت.
وفي معرض حديثه دعا السعدي لضرورة التدخل العاجل لتقديم العلاج الازم والسريع للأسير القيادي سعيد نخلة الذي يعاني امراض مختلفة.
يذكر أن السعدي أسير سابق لدى الاحتلال لنحو خمس سنوات، وهو أبٌ لطفلين.
من جانبه طالب التجمعُ الإعلامي الفلسطيني المؤسسات الدولية ببذل جهودها من أجل وقف عمليات الاعتقال والملاحقة التي يقوم بها الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال.
وتقدم التجمع الإعلامي في بيان له بالتهنئة للزميل السعدي عقب تحرره من سجون الاحتلال.