اتهمت منظمة حقوقية فلسطينية، الأحد، إسرائيل بـ"مواصلة مهاجمة المستشفيات في فلسطين"، في ظل تجند العالم لمكافحة جائحة كورونا.
وقالت منظمة "الحق" لحقوق الإنسان في بيان: "وسط تجند العالم لمكافحة الوباء عالمي، قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل مهاجمة المستشفيات الفلسطينية، متجاهلة الالتزامات القانونية".
وأضافت المنظمة، أن "الهجمات الإسرائيلية ألحقت أضرارا بالمستشفيات وعرضت حياة المرضى الفلسطينيين، بمن فيهم مرضى فيروس كورونا والعاملين للخطر".
واعتبرت أن الاستهداف المتعمد للمستشفيات والمرافق الصحية يمثل "انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني".
وأشارت أن من هذه الهجمات استهداف طائرات حربية إسرائيلية موقعا على بعد 400 متر من مستشفى "محمد الدرة" للأطفال بمدينة غزة، بخمسة صواريخ متتالية.
وأوضحت أن الهجوم، الذي وقع في 26 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تسبب في حالة من الخوف والذعر للأطفال المرضى والطواقم الطبية، إضافة لإصابة 3 فلسطينيين بجروح.
وذكرت أنه في اليوم التالي، أغلقت 5 مركبات عسكرية "إسرائيلية" مدخلين لمجمع فلسطين الطبي، بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، فيما أطلق 5 جنود أعيرة نارية و20 قنبلة غاز وصوت تجاه المتواجدين بساحة المستشفى.
وأسفر الهجوم، بحسب المنظمة، عن إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق، نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، فيما أصيب فلسطينيان برصاص معدني مغلف بالمطاط.
وأحدث هجوم نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلية، وفق بيان المنظمة الحقوقية، كان إطلاقها 4 قنابل صوت داخل مستشفى "ثابت ثابت" بمدينة طولكرم، شمالي الضفة.
وفي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صيف العام 2014، التي استمرت 51 يوما، استهدف جيش الاحتلال 60 مؤسسة صحية بشكل مباشر، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.