أكَّد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام أنَّ التطورات الأخيرة بشأن الانتخابات الفلسطينية هي "قيد الدراسة والتقييم"، مشدداً على أنَّ حركة الجهاد الإسلامي ستكون سعيدة بتماسك الجبهة الداخلية، والتوافق حول برنامج مشترك يحمي شعبنا ويحمي حقوقه.
وقال عزام في تصريحات صحفية "نحن ندرس ونُقيّم هذه التطورات، لكن في كل الأحوال نحن سنكون سعداء بتماسك الجبهة الداخلية، والتوافق حول برنامج مشترك يحمي شعبنا ويحمي حقوقه.
وبين أن الانقسام طال كثيراً، لكن التطورات الأخيرة حول الانتخابات ستُمثل عنصراً جديدًا في هذا المشهد، لا نريد استباق الأمور.
وأضاف القيادي بالجهاد قائلاً: لا نريد إساءة الظن بأحد، والفلسطينيون جميعاً متمسكون بحقوقهم، ولن يفرطوا فيها، واتفاق إخواننا في حركتي حماس وفتح لا يجوز أن يُنظر إليه على أنه تنازل عن الثوابت".
وشدد عزام أن "حركة الجهاد الإسلامي تعتزُ بتاريخها ومواقفها، وهي لا تَمنُ بهذا على أحد، وسنواصلُ العملَ مع الجميع - إن شاء الله- لحماية شعبنا، والتمسك بحقوقه".
وعن التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية، أكَّدَ أن "القضية الفلسطينية تعيشُ أصعب مراحلها على الإطلاق، ومسار القضية الفلسطينية واجه كثيراً من المصاعب في العقدين الأخيرين بسبب الخلاف الفلسطيني الداخلي، وبسبب التراجع في الموقف العربي، مع إشارته لوجود تطور واضح في نسق المقاومة، والعمل الفدائي بشكل عام خلال العقدين الأخيرين".
وكان رئيس السلطة محمود عباس أصدر مرسوم رئاسي يحدد موعد الانتخابات التشريعية في بتاريخ 22/5/2021، والرئاسية بتاريخ 31/7/2021.
المصدر: وكالة شمس نيوز