يواصل السوريون المقيمون في الخارج الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي انحصرت بثلاثة مرشحين هم الرئيس الحالي بشار الأسد وعضو مجلس الشعب ماهر الحجار والوزير السابق حسان النوري.
وتوجه الناخبون السوريون إلى سفارات بلادهم في غالبية الدول العربية إضافة إلى إيران وروسيا وماليزيا وكوريا الشمالية وغيرها للتصويت وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكانت الإمارات وفرنسا وألمانيا وبلجيكا رفضت السماح للسوريين بالاقتراع على أراضيها، فيما لن تجرى هذه الانتخابات في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا واليونان بسبب إغلاق السفارات السورية.
هذا وقاطعت المعارضة في الخارج العملية الانتخابية. وفي لبنان، أفادت مراسلة قناة فلسطين اليوم أن السوريين تدفقوا إلى مقر سفارة بلادهم في منطقة اليرزة وسط إقبال كثيف. و أكدت المراسلة أن كثافة تدفق السوريين أدت إلى زحمة سير خانقة مع تنفيذ الجيش انتشارا أمنيا واسعا لتأمين العملية الانتخابية. من جهته، أعلن السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي تمديد فترة الاقتراع حتى منتصف ليل اليوم. الى ذلك قال مصدر أمني لبناني إن المواجهات بين المقترعين والقوى الأمنية تعود للأعداد الكثيفة وعدم القدرة على التعامل معها.