أكد خطيب المسجد الأقصى الدكتور إسماعيل نواهضة، على أن المسجد الأقصى يتعرض لمؤامرة خبيثة ماكرة من قبل الاحتلال، وآخرها إجراء المسوحات الهندسية في ساحاته.
وقال نواهضة خلال منشور له عبر الفيسبوك: "بالرغم من انتشار وباء الكورونا بصورة مفزعة ومرعبة، إلا أن الاعتداءات على الإنسان والبيوت والأرض والمؤسسات والعقارات، والمقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك ما زالت قائمة ومستمرة".
وأضاف: "ومنع المصلين من الصلاة فيه قائم، كما أن المصادقة على بناء ألاف الوحدات السكنية على الأراضي الفلسطينية في ازدياد ودون توقف".
وتابع: "يتعرض المسجد الأقصى المبارك إلى مؤامرات خبيثة ماكرة، من أبرزها الاقتحامات اليومية، وانتهاك قدسيته ومكانته الدينية بإقامة الشعائر التلمودية، ومحاولة ذبح القرابين بالقرب منه، والعمل على تقسيمه زمانيا ومكانيا أصبح أمرا واضحا للجميع، وما عمليات المسح القائمة على أرضه هذه الأيام إلا ترجمة خبيثة للمخططات المبيتة له".
وأردف: "أبناؤنا وشيوخنا يتعرضون إلى الإهانات المذلة، ويقتلون بدم بارد، أسرانا ومعتقلونا يقبعون في السجون دون العناية بهم، وفي ظل ظروف صحية صعبة على مرأى ومسمع دول العالم ومؤسساته الحقوقية".
وطالب الجميع بتوحيد الكلمة والصفوف، قائلًا: "يتطلب من الجميع توحيد الصفوف والكلمة ولم الشمل ونسيان الخلافات والأحقاد، والاعتصام بحبل الله جميعا، والعودة الصادقة إلى الله تعالى بتطبيق شرعه؛ لإنقاذ أنفسنا والمدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك من بطش الاحتلال ونواياه المبيتة قبل فوات الأوان".
ويذكر أن آليات الاحتلال تواصل منذ أيام، أعمال حفريات بالقرب حائط البراق، ضمن مشروع استكمال تهويد ساحة البراق وجنوب غرب الأقصى.
وكانت سلطات الاحتلال قد أجرت أمس ولأول مرة أعمال مسح وقياسات في باحات المسجد الأقصى وفي صحن قبة الصخرة، وذلك تحت حماية شرطة الاحتلال.أوقفت السلطات الإيطالية، طبيبا عن العمل لمدة عام بسبب تطعيمه أصدقاءه قبل غيرهم ضد كورونا، واستغلاله مهام منصبه.
وقالت مصادر أمنية إنه تقرر وقف مدير طبي بدائرة الصحة الإقليمية في كوزينتسا في مقاطعة كامبانيا جنوبي البلاد عن العمل، بأمر من قاضي التحقيقات الأولية بمحكمة مدينة باولا.
ووفق المصادر ذاتها، فقد منع الطبيب المذكور من شغل منصبه مديرا طبيا بشبكة مستشفيات تشيترارو باولا ومكاتب صحية أخرى في محافظة كوزينتسا، لاعتباره مسؤولا عن جريمة اختلاس، وأحيل للتحقيق بتهمة الاحتيال وتزوير وثائق عامة، وسرقة أدوية وأجهزة طبية أخرى من المستشفى.