اعتدت عناصر من شرطة الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين الذين تظاهروا احتجاجاً على زيارة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتانياهو إلى الناصرة داخل فلسطين المحتلة عام48.
وذكرت مصادر محلية اليوم الثلاثاء، أن رئيس التجمع الوطني الديمقراطي جمال زحالقة كان بين المتظاهرين ومن من اعتدي عليهم، حيث وجه رسالةً بعد الاعتداء عليه قائلا: “نواصل، بلا هوادة، التصدّي لنتنياهو وكل الأحزاب الصهيونية”.
وأفادت مصادر صحفية بأن الشرطة قامت باعتقال عدد من القيادات السياسية، بينهم الأمين العام للتجمع، مصطفى طه، لكن جرى إطلاق سراحه لاحقاً.
كما اعتدت على النواب في القائمة المشتركة مطانس شحادة وهبة يزبك وعايدة توما سليمان وسندس صالح.
يشار إلى أن الشرطة الصهيونية استخدمت العنف بحق المتظاهرين بما في ذلك الضرب والاعتقالات ورش المياه العادمة واستقدام القوات الخاصة.
يذكر أن رئيس الحكومة الصهيونية يزور الناصرة للاطلاع على عملية التلقيح التي تجري فيها.