تواصل قوات الاحتلال لليوم الخامس على التوالي، إغلاق المدخلين الرئيسين لقرية المغير شرق رام الله، وتمنع المواطنين من الدخول أو الخروج منهما.
وأفادت مصادر محلية نقلاً عن رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا، أنّ "إغلاق المدخلين بالسواتر الترابية والحواجز الاسمنتية، يجبر المواطنين على سلك طرق التفافية طويلة، من أجل الوصول الى أماكن عملهم"، مُشيرًا إلى أنّ "أهالي القرية خرجوا بمسيرة قبل يومين احتجاجًا على مواصلة الإغلاق، حيث ردت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع".
وتتعرّض قرية المغيّر، التي تمتدّ على مساحة 26 ألف دونم، لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال، التي تُؤمّن كذلك اعتداءات المستوطنين ضدّ الأهالي والممتلكات، والقرية محاطة بأربع بؤر استيطانية، ومعسكرٍ لجيش الاحتلال. وينحصر البناء في القرية ضمن حدود كيلو متر مربع واحد فقط، تضمّ 17 منزلًا مهددًا بالهدم.
ويستولي الاحتلال ويمنع البناء في 80% من أراضي المغير؛ بحجة أنها تتبع المناطق المُصنّفة "ج"، سيما في الأنحاء الشرقية منها، إذ يعتبرها الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة يُمنع المواطنون من الوصول اليها، والاعتناء بمزروعاتهم فيها، كما أنه يحرم الرعي في تلك المناطق.