شارك العشرات، اليوم الأربعاء، في وقفة دعم واسناد مع الأسير جبريل زبيدي المضرب عن الطعام لليوم الـ25 على التوالي، احتجاجا على تحويله للاعتقال الإداري.
ورفع المشاركون خلال مسيرة انطلقت من مخيم جنين الأعلام الفلسطينية والشعارات المطالبة بإطلاق سراح الأسير زبيدي، وشقيقه عضو المجلس الثوري زكريا، وكافة الأسرى المضربين عن الطعام.
وألقي خلال الوقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنين كلمات لمحافظ جنين أكرم الرجوب، ومنسق فصائل العمل الوطني راغب أبو دياك، وعضو إقليم حركة "فتح" في جنين أسامة البزور، وفعاليات ومؤسسات المخيم ألقاها ضياء أبو وعد، وكلمة الأسرى المحررين والقوى الوطنية والإسلامية والأسرى المحررين، وكلمة الشبيبة الفتحاوية أسيل العبسي.
وندد المتحدون بإقدام سلطات الاحتلال على تحويل الأسير زبيدي إلى الاعتقال الإداري، مؤكدين ضرورة تفعيل التضامن مع الأسرى، داعين كافة أحرار العالم للوقوف إلى جانب الحركة الأسيرة، التي تتعرض لشتى أنواع الانتهاكات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن الأسير جبريل زبيدي من مخيم جنين يقبع في زنزانة انفرادية بقسم رقم 10 بسجن مجدو، واعتقلته سلطات الاحتلال الاسرائيلية بتاريخ 25/2/2020 وحكم عليه بالسجن 10 أشهر وغرامة 2000 شيقل، وكان من المقرر الافراج عنه بتاريخ 17/12/2020، الا أنه فوجئ بإحضار مذكرة اعتقال اداري له لمدة 6 أشهر يوم الافراج عنه.
وهو أسير محرر، أمضى في سجون الاحتلال 12 عاما بشكل متواصل، وأُفرج عنه عام 2016، وهو متزوج وأب لطفلين، وهو شقيق الأسيرين زكريا وداوود الزبيدي.