أفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، صباح اليوم الأربعاء، بأنّه "تم إعلان سجن النقب منطقة حمراء لكثرة إصابات كورونا داخله واليوم سيتم سحب عينات من المخالطين".
وأوضح أبو بكر في تصريحاتٍ إذاعية، أنّ "عدد الأسرى المصابين بفيروس كورونا ارتفع إلى 185 منذ بدء الجائحة وتم عزل الأسرى في قسم خاص للعزل"، مُؤكدًا أنّ "السجون تعاني حتى الآن من البرد القارس وسجن عوفر هو الأكثر تضررًا، حيث يُعاني من نقصٍ حاد في الملابس والأغطية جرّاء هذه الأجواء الباردة".
وشدّد على أنّ "الأسرى الجدد هم الأكثر معاناة، والمعتقلين في المراكز الحديثة يعانون بشكلٍ كبير، حتى أنّه في بعض السجون يقضي الأسير حاجته في زجاجة ماء"، مُشيرًا أنّه "سيتم مخاطبة الصليب الأحمر من جديد للضغط من أجل إنهاء هذه المعاناة".
يوم أمس، طالب نادي الأسير الفلسطيني في بيانٍ له، كافة "جهات الاختصاص الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، بمضاعفة الضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسرى المرضى وعددهم ما يُقارب 700 أسير، وكذلك كبار السّن، وضمان إجراءات وقائية حقيقية داخل أقسام الأسرى وبإشراف طرف ثالث محايد، وكذلك توفير اللقاح للأسرى ضد فيروس كورونا".
وحوّلت إدارة سجون الاحتلال وباء "كورونا" إلى أداة قمع وتنكيل بحق الأسرى، ووضعتهم في عزلٍ مضاعف، وزادت من نسبة الانتهاكات الحاصلة بحقهم، لا سيما مع استمرار قوات الاحتلال بتنفيذ المزيد من الاعتقالات بحق المواطنين.