كشف قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني علي حاجي زادة، عن القدرة الصاروخية لكل من غزة ولبنان، مؤكدًا على أنها بدعمٍ إيراني، وهما الخط الأمامي للمواجهة.
وقال خلال مقابلة مع قناة (المنار)، اليوم السبت: "نحن نعلم جبهة المقاومة على صناعة سنارة الصيد، بدلا من تقديم السمك، ولبنان وغزة يمتلكان تكنولوجيا صناعة الصواريخ"، مشيرًا إلى أن "قدرات محور المقاومة لم تعد كما كانت قبل عشر سنوات، واليوم يطلق الفلسطينيون الصواريخ بدلا من رمي الحجارة".
وأفاد بوجود تقاطع للنيران في سماء "إسرائيل"، بين سوريا، ولبنان، وفلسطين"، مؤكدا على أن "الفلسطينيين يمتلكون اليوم تكنولوجيا صناعة الصواريخ الدقيقة.
ووجه تهديدًا قائلًا: "لدينا أمر عام من المرشد، علي خامنئي، بتسوية حيفا وتل أبيب بالأرض، في حال ارتكبت أي حماقة ضد إيران، وعملنا طيلة السنوات الماضية لنكون قادرين على ذلك"، مشيرا إلى أن طهران تدعم "أي طرف يقف في مواجهة إسرائيل".
وتابع: "الدول العربية ستكون المتضرر الأكبر من أي حرب مع إيران"، موضحا أنه "لن يكون هناك أي فارق بين القواعد الأمريكية، والدول التي تستضيفها في أي حرب على إيران".
ولفت زادة إلى أن "أمريكا وإسرائيل لن تجلبا الأمن لأي أحد في المنطقة"، مشيرًا إلى أن الإبقاء على مدى صواريخ إيران حتى ألفي كيلومتر لن يكون إلى الأبد.
وختم بالقول: "قدراتنا الصاروخية ليست للتفاوض، ولا يحق لأحد الطلب من طهران ذلك".