أصيب طفل يبلغ من العمر 10 أعوام وشاب عمره 19 عاماً بقنابل الغاز المباشرة والعشرات بالاختناق خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاما.
وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية مراد شتيوي أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال من مسافة قريبة جدا، أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز بشكل مباشر مما أدى إلى إصابة الطفل مؤمن شتيوي 10 سنوات بقنبلة في يده وشاب آخر في بطنه، إضافة إلى العشرات بالاختناق عولجوا جميعهم ميدانياً من قبل الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأكد اشتيوي أن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة واعتلوا أسطح منازل المواطنين وقمة جبل مطل على محيط مسجد عمر بن الخطاب وأطلقوا وابلاً كثيفاً من قنابل الغاز، الأمر الذي أدى لانتشاره في جميع أنحاء البلدة مما أدى لإصابة نساء وأطفال بالاختناق.
وانطلقت المسيرة بمشاركة المئات من أبناء البلدة الذين رددوا الشعارات الوطنية الداعية لتوسيع رقعة المقاومة الشعبية حتى إنهاء الاحتلال.