استقبلت حركة الجهاد الإسلامي في مدينة جنين، مساء اليوم الاثنين، الأسير المحرر محمد فخري الأطرش (22 عاما)، بعد انتهاء محكوميته البالغة 10 شهور إداري أمضاها في سجني "مجدو" و"النقب".
وسار موكب الاستقبال الذي تصدره قادة وأسرى محررين من حركة الجهاد الإسلامي، وعلى رأسهم الشيخ خضر عدنان، والأسير المحرر بلال ذياب وأسرى آخرين، من مفرق بلدة عجة المجاورة لبلدة كفر راعي إلى منزله.
يذكر أن الأسير المحرر الأطرش طالب جامعي في عامه الثالث في الجامعة الأمريكية في تخصص التمريض، وناشط وعضو فعال في عدد من المؤسسات الشعبية والنقابية، حيث اعتقل مرات عديدة لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وأنه لا زال يحاكم بسبب نشاطه السياسي.
وقال الأسير المحرر، أحمد ملحم، أن الاحتلال أفرج اليوم عن ثلة من أسرانا البواسل، وهم الأسير محمد الأطرش و الأسر فارس شواهنة و الأسير إبراهيم الشلبي، بعد اعتقال إداري ظالم بدون أي تهمة تنسب إليهم.
وأشار ملحم إلى أن هذا الاعتقال الظالم، الذي يقبع بسببه 500 أسير في سجون الاحتلال مسلط على رقاب أبناء الشعب الفلسطيني وخصوصا من يحملون الفكر المقاوم.
ودعا الأسرى الإداريين وكل من يعتقل إداري ألا ينتظر وعود الصهاينة بالإفراج عنهم، بل عليهم المبادرة إلى فك القيد عنهم بالقوة، وذلك بالاضراب المفتوح عن الطعام لإجبار الاحتلال الإفراج عنهم وكسر هذه السياسة الظلامية، لافتا أنه كما فعل الأسير المحرر ماهر الأخرس الذي فرض شروطه على الاحتلال وانتصر على سجانيه بعد أن أضرب لأكثر من 100 يوم على التوالي، وأيضا ما حققه الشيخ خضر عدنان وبلال ذياب ومحمد علان ومحمد القيق وغيرهم الكثيرين الذين خرجوا منتصرين من عتمة سجون الاحتلال.
وأوضح أن الحل الوحيد لإنهاء هذه السياسة وهذا الاعتقال؛ هو الذهاب لإضراب جماعي مفتوح، يفرضه الأسرى على الاحتلال وقادته بأن يتراجعوا عن العمل بسياسة الاعتقال الإداري إلى الأبد.