قالت وزير الصحة، مي الكيلة اليوم الأربعاء، إن لقاحات فيروس (كورونا) أصبح الآن متوفراً في عدة دول، حيث أنتجته عدة جهات، مشيرة إلى إمكانية وصول اللقاحات إلى فلسطين، في حلول أواخر كانون الثاني/يناير المقبل.
وأضافت في مؤتمر صحفي عقدته مع الناطق باسم الحكومة، إبراهيم ملحم: أن أول هذه اللقاحات، كانت اللقاح الروسي، ثم لقاحات "فايزر" و"موديرنا" واللقاح الصيني، واللقاح الهندي.
وتابعت الكيلة: أن مجموعة هذه اللقاحات نتدارس نحن في فلسطين، فعاليتها، حيث شكلنا لجنة وطنية بخصوص هذا اللقاح من أجل شرائه من الخزينة العامة للدولة.
وقالت وزيرة الصحة: إن هناك تبرعاً سيكون من خلال مؤسسة في منظمة الصحة العالمية، ونحن عضو في مؤسسة كوفاكس وأيضا مؤسسة جافي.
وأضافت الكيلة: نحن أعضاء في كوفاكس، وهي ستزود فلسطين وكل الدول التي تعتبر من ذي الدخل المحدود، بـ 20% من نسبة عدد السكان، وخصصته للقطاع الصحي، ومن ثم الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة.
وتابعت: "بالاضافة إلى كوفاكس، هناك مؤسسة جافي، وهي تعطي 70% من سكان كل بلد".وأكدت الكيلة أن لقاح "فايزر" لن نستطيع أن نجلبه إلى فلسطين، لأنه يُخزن بدرحات حرارة 70 درجة تحت الصفر، واللوجستيات غير متوفرة لجلب لقاح "فايزر"، وبالتالي أسقطنا هذا الخيار.
وأعربت وزيرة الصحة، عن اعتقادها بأن اللقاح سيكون متوفراً في فلسطين بحلول السنة الجديدة، أو أواخر كانون الثاني/يناير، إلى أول شباط/فبراير.
وقالت الكيلة: أن فلسطين والأردن وإسرائيل يجب أن يكون اللقاح متوفراً في هذه الدول، بتوقيت فارق شهرين أو ثلاثة أشهر، حتى نضمن أن يكون لهذه الرقعة مناعة القطيع.
وأضافت: سنعمل على برامج توعية، بالإضافة إلى استطلاعات ودراسات في الشارع، لنعرف مدى قبول الناس الحصول على التطعيم.
وشددت على أن الكوادر الصحية والأمنية، وأيضا الصحفيين، يحب أن يكونوا أولوية لإعطائهم اللقاح، وأيضاً من هم أعمارهم فوق 60 سنة، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضحت وزيرة الصحة، أنه على الأرجح من الممكن أن تكون اللقاحات مجانية.