Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الذكرى الـ 33 لـ “انتفاضة الحجارة”..

تيار المقاومة والتحرير: مطلوب ترسيخ طريق الانتفاضة للرد على مخططات الاحتلال

pal-4-730x438.jpg
فضائية فلسطين اليوم_ - القدس المحتلة

أكد تيار المقاومة والتحرير أن انتفاضة الحجارة المجيدة جاءت لتذكر بالخط السياسي الصحيح لمقارعة الاحتلال "الإسرائيلي" وحصار مشاريعه ومخططاته العدوانية التي تستهدف الوجود الفلسطيني.

وقال "التيار" خلال بيان صحفي في الذكرى الــــ 33 للانتفاضة والتي تصادف اليوم الثامن من كانون أول عام 1987م: إن هذه الانتفاضة استطاعت أن تفرض على العدو الصهيوني زمناً فلسطينيا خاصا.

وطالب البيان "الشعب الفلسطيني لإعادة ترسيخ طريق الانتفاضة مجددا للرد على هذه المخططات التي باتت تستهدف وجوده عبر تسريع عمليات الضم والتهويد والهدم والتهجير المنظّم، والنيل من مقدساته".

كما وصف تيار المقاومة والتحرير المصالحة الداخلية بالمسلسل الفاشل كونها ما زالت تراوح مكانها ويستخدمها البعض مناورات خاصة به بحسب المناخ والظرف الإقليمي والدولي".

وبين أن الفشل المتكرر في إمكانية إنهاء الانقسام  أصاب جزءا من وعي شعبنا بالإحباط وهي تقود حتما إلى أن تصبح سيفا إضافيا مسلطا على وجوده وتخدم العدو، مشدداً على أن تجسيد الانتفاضة مجددا، سينهي المفاعيل الخطرة فهي طريق الوحدة الحقيقية دوما".

ورأى التيار أن "كل طريق يؤدي لتحصيل إجماع وطني فلسطيني على هذا الميزان هو طريق مبارك وغير ذلك هو طريق مشبوه".

كما أكد البيان أن "مواجهة مخططات العدو الخطرة باستهداف الوجود الفلسطيني لا يتم عبر الشرذمة والتشتيت والنفاق السياسي والوطني، ولا المزاودات الفصائلية ومشاهد إبراء الذمة، بل عبر وحدة ميدانية وطنية على الأرض لا تنتظر مراسم وتقارع العدو مجددا وتعيد ترسيخ أهداف الشهداء والجرحى العظام الذين ضحوا على طريق الانتفاضة من أجل حرية شعبهم واستعادة وطنهم فلسطين من مغتصبيه ومحتليه".

وحول أهمية إعادة إحياء الانتفاضة الجماهيرية والمقاومة الشعبية أكد التيار أن " مسار الانتفاضة أصبح اليوم واضحا، لان الانتفاضة كانت وما زالت طريقا للحرية وليست ذكرى فقط، مذكراً بأن القيادة الموحدة للانتفاضة كانت الأداة التي استطاعت نقل الانتفاضة من المبادرات الفردية إلى مسار العمل الجماهيري الشعبي الحاشد".

وأوضح تيار المقاومة والتحرير أن القيادة الموحدة للانتفاضة التي غابت منذ ذلك التاريخ عن أن تعيد تكرار نفسها بالتجربة الناجحة، كان بسبب انكفاء الهمّ الوطني إلى المرتبة الثانية واستبدال ذلك بالهم المعيشي اليومي، رغم أن درس الانتفاضة الأول في ظل أصعب الظروف الحياتية كان التغلّب على ذلك وترسيخ معادلة الوطن أولاً".