أكد ليفربول مجدداً انه المرشح الأوفر حظاً للفوز باللقب الغائب عن خزائنه منذ 1990 بعدما تخطى ابرز منافسيه مانشستر سيتي 3-2 أمس (الأحد) على ملعب «انفيلد» في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الانجليزي لكرة القدم.
وأسقط نادي ليفربول ضيفه نادي مانشستر سيتي بثلاثة أهداف لهدفين في مباراة قمّة الجولة الـ36 والتي جمعت الفريقين.
افتتح صاحب الأرض والجمهور سجل الأهداف في الدقيقة السادسة من عمر المباراة، بعد كرة بينية أرسلها لويس سواريز للمهاجم رحيم ستيرلينج الذي تلاعب بمدافع مانشستر سيتي وحارسه وأودع الكرة في الشباك.
وفي الدقيقة الـ26 عاد ليفربول ليسجّل هدف المباراة الثاني برأسية مدافعه مارتن سكرتل الذي استغل عرضية جيرارد من ضربة ركنية وأسكنها شباك مرمى جو هارت.
ومع بداية الشوط الثاني، انتفض لاعبو مانشستر سيتي وشكّل هجومه ضغطاً كبيراً على مدافعي ليفربول، حتى تمكّن الإسباني ديفيد سيلفا من خطف الهدف الأول في الدقيقة الـ57.
واستمر ضغط الفريق السماوي، وبعد تمريرات قصيرة متقنة في منطقة جزاء ليفربول عاد الإسباني ديفيد سيلفا ليرسل كرة ارتطمت بقدم مدافع ليفربول وغيرت اتجاهها لتسكن الشباك معلنة هدف التعادل في الدقيقة الـ62.
وبعد الهدف الثاني استفاق لاعبو ليفربول وعادوا إلى أجواء المباراة، حتى تمكّن البرازيلي كوتينهو من إحراز هدف الفوز الثالث في الدقيقة الـ78 مستغلاً خطأ المدافع البلجيكي فنسنت كومباني في تشتيت الكرة وأسكنها شباك مرمى مانشستر سيتي.