قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبوبكر إن العام 2020 يعتبر الأصعب من حيث الضغط والتضييق على حقوق الأسرى واستحقاقاتهم الطبية والمعيشية التي كفلها القانون الإنساني.
وأوضح أبو بكر في بيان صحفي أن ذلك تزامن مع وصول جائحة كورونا إلى داخل المعتقلات بسبب تعمد الإهمال الطبي واستهداف مخصصاتهم وحقوقهم.
وجاءت أقوال أبوبكر خلال كلمة له في فعالية افتراضية نظمتها حركة فتح – إقليم النرويج عبر تطبيق التواصل الإلكتروني "زوم"، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وشدّد على أهمية ربط قضية أسرى الحرية وذويهم العادلة بحركة التضامن العالمي مع حقوق الشعب الفلسطيني الذي تعاقب على الاعتقال منه أكثر من مليون أسير على مدار سنوات مقاومته للاحتلال.
وطالب أبو بكر المجتمع الدولي ومؤيدي شعبنا بإبداء التضامن مع أسرانا البواسل ضد سياسة الاحتلال القمعية، ومؤكدًا تمسك القيادة بحقوق الأسرى داخل المعتقلات وخارجها.
يذكر بأن الفعالية شارك فيها كل من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للأقاليم الخارجية سمير الرفاعي، وانطوانيت سيدن سفير فلسطين لدى مملكة النرويج، ونشطاء وشركاء نرويجيون وعرب وممثلي شبيبة أحزاب نرويجية ومنتدى الرافدين العراقي، وعدد من النخب الثقافية العربية.