Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

لــ"قناة فلسطين اليوم" . .

د. الهندي: عودة السلطة للتنسيق الأمني يفتح الباب لكل من يريد التطبيع مع الاحتلال

محمد الهندي.JPG
فضائية فلسطين اليوم_خاص - قطاع غزة

قال رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي وعضو مكتبها السياسي د. محمد الهندي، إن موقف السلطة الفلسطينية وعودتها للتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي يفتح الباب لكل من يريد من الدول العربية للتطبيع مع الاحتلال.

وأضاف د. الهندي خلال حديث له لـ "فضائية فلسطين اليوم"، ضمن برنامج قلب الحدث، مساء الاثنين، أن عودة السلطة للتنسيق الأمني شكل لها خسارة مبير سواءً شكلاً ومضمونا، داعياً إياها مصارحة الشعب الفلسطيني بفشلها في مسار المفاوضات مع المحتل.

وطالب د. الهندي السلطة في رام الله سحب كافة الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسها اتفاق "أوسلو"، وأن تقول للولايات المتحدة الأمريكية والشرعية الدولية ان تلك الاتفاقات لا تخدم سوى المصالح الإسرائيلية.

ودعا القيادي في حركة الجهاد، السلطة الفلسطينية إلى أخذ موقف من مخططات الضم و"صفقة القرن" التي أُعلن عنها من قبل الإدارة الإمريكية والتي يقف خلفها دونالد ترامب".

وأضاف د. الهندي، أن منحنى الاستيطان والتهويد في الأراضي الفلسطينية في تصاعد كبير خاصة مع عودة التنسيق الأمني والتطبيع العربي مع المحتل، مشيراً إلى أن الشعوب العربية رؤيتها للتطبيع هي نفس رؤية الشعب الفلسطيني وهو الرفض واعتبار "إسرائيل" كيان غريب في المنطقة.

وقال د. الهندي "تعتقد الأنظمة العربية أن التطبيع مع كيان الاحتلال هو حمايتها لما يسمونه بالعدو الجديد في المنطقة، مشيراً،  أن كل من تحامى بـ "إسرائيل" وأمريكا أصبح مكشوفاً وضعيفا أمامها، فالهدف الإسرائيلي من هذا التطبيع "اضعاف حلفائها حتى يكونوا بحاجة إليها"

ولفت د. الهندي، إلى أن الأنظمة العربية ليس لديها أي مشروع أو رؤيا واضحة وتسعى فقط للحفاظ على وجودها في الحكم، كما أن السلطة الفلسطينية هي جزء من هذا النظام العربي.

وطالب القيادي في الجهاد أهالي مدينة القدس بطرد أي وفد عربي يأتي  للمسجد الأقصى مُطبعاً تحت مسمى الزيارة الدينية.

وكشف د. الهندي أنه خلال جلسات المصالحة الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة أن فصائل المقاومة كانت متخوفة من أن تقتصر المصالحة على الانتخابات في المجلس التشريعي لذلك طرح التزامن في الانتخابات.

وفي نهاية حديثه، شدد مسؤول الدائرة السياسية لحركة الجهاد على أن فصائل المقاومة تؤمن بالمصالحة الوطنية الفلسطينية كونها تخدم وتعزز صمود الشعب الفلسطيني في مواجه المحتل.