أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. يوسف الحساينة، أن الشعوب والطلائع الفكرية والفنية والنقابية والشعبية في الأمة العربية لا زالت تبرهن على التصاقها بقضية فلسطين وانتمائها الأصيل لأمة ترفض أن تُداس كرامتها وتُهان مقدساتها.
وأوضح د. الحساينة، في تغريدة على صفحته عبر فيسبوك، أنه تابع مؤخراً العديد من الشواهد المشرقة والمشرفة في صفحة أمتنا، والتي كان آخرها مشهد الرفض الجمعي للقاءات التطبيعية مع شخصيات صهيونية".
وقال د. الحساينة:"نستطيع القول إن الشعوب والطلائع الفكرية والفنية والنقابية والشعبية في أمتنا لا زالت تبرهن على التصاقها بقضية فلسطين وانتمائها الأصيل لأمة ترفض أن تُداس كرامتها وتُهان مقدساتها."
وأضاف د. الحساينة: ورغم غيوم التطبيع السوداء والمسمومة التي ظلّلت المنطقة وسمّمت أجواءها، إلاّ أننا سنبقى نراهن على شعوب أمتنا التي لا زالت تدرك بوعيها وفطرتها، أن عدوها الأوحد هو الكيان الصهيوني الذى يحتل فلسطين، والطامع في السيطرة على المنطقة ويسعى إلى إذلالها ونهب خيراتها. "
وبعث د. الحساينة، بالتحية لكل الشرفاء، الذين وقفوا وقفة عزٍّ، ونُبلٍ، إنسانيٍ، وقوميٍ، ودينيٍ في مواجهة حمى التطبيع والخيانة.
وأشاد بوعي شعوب الأمة العربية معرباً عن فخره بها وفخر فلسطين قلب الأمة النابض.