Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

صحيفة عبرية تكشف تفاصيل لقاء نتنياهو وبن سلمان

82818_1000_518.jpg
فضائية فلسطين اليوم_وكالات

ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، اليوم الأربعاء، أنّ مسؤولين سعوديين أبلغوها بأن اللقاء الذي جمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يشير إلى رؤية المملكة التي تعتبر أن "إسرائيل"
 "حليفاً مهماً جداً في كل ما يتعلق بمواجهة إيران".

وكانت وسائل إعلام عبرية، كشفت عن لقاء جمع نتنياهو ببن سلمان إضافة إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ورئيس الموساد يوسي كوهين، لكن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود نفى حدوث اللقاء.

ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين وصفتهم بأنهم "على علم وثيق" بما دار في لقاء بن سلمان نتنياهو، أنّ اللقاء "ينطوي على تداعيات كبيرة في كل ما يتعلق بتوثيق العلاقات بين الجانبين".

وحسب المسؤولين السعوديين، فإنّ لقاء نتنياهو وبن سلمان جاء لمحاولة "تقليص الأضرار" الناجمة عن توجه الرئيس الأميركي المنتخب جون بايدن ومساعديه للتوصل لاتفاق جديد مع إيران، مشيرين إلى أنّ الرياض متأكدة من أن الإدارة الجديدة في واشنطن معنية بالسير في هذا الاتجاه.

وشدد المسؤولون السعوديون على أنّ الرياض معنية بتشكيل "جبهة موحدة مع إسرائيل في كل ما يتعلق بالموضوع الإيراني، وهذا ما يفرض على الطرفين طرح مطالب أمام الولايات المتحدة والدول الأوروبية في إطار الاتصالات التي ستجريها الإدارة الجديدة بشأن استئناف العمل بالاتفاق مع إيران".

ونقلت الصحيفة أن بن سلمان طلب من نتنياهو التدخل لدى الإدارة الأميركية الجديدة، التي تتجه لفرض عقوبات عليه شخصياً وعلى قادة سعوديين آخرين، رداً على اغتيال الإعلامي السعودي جمال خاشقجي.

وأشار المسؤولون السعوديون، كما تنقل الصحيفة، إلى أنه على الرغم من تطور العلاقات بين تل أبيب والرياض فإنّ بن سلمان أبلغ نتنياهو بأن الرياض معنية حالياً بإبقاء العلاقة (على الصعيد العلني) على هذا المستوى.

واستدرك المسؤولون أنّ بن سلمان طمأن نتنياهو بأن تحولاً كبيراً قد طرأ على موقف السعوديين من التطبيع مع "إسرائيل"، مشيرين إلى أن ولي العهد السعودي أطلع نتنياهو على نتائج استطلاع للرأي العام أجراه مركز أبحاث عالمي دلّ على أن حوالي نصف السعوديين يؤيدون التطبيع. وفق ما ذكرته الصحيفة.

وبحسب ما نقلته الصحيفة عن المسؤولين السعوديين أيضًا، فإنّ بن سلمان ونتنياهو بحثا بشكل خاص القضية الفلسطينية، مشيرين إلى أن القيادة السعودية أبلغت بأنها معنية باستئناف المفاوضات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفي الوقت ذاته التوصل لاتفاق مبادئ يضمن تهدئة في قطاع غزة برعاية مصرية.

وأوضح المسؤولون السعوديون أن الرياض التزمت أمام نتنياهو بتوجيه موازنات ودعم مالي لكل من السلطة الفلسطينية وقطاع غزة، من أجل توفير الظروف أمام استئناف المفاوضات وتحقيق التهدئة.