أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، أن إعلان السلطة إعادة العلاقات مع الاحتلال، وأولها التنسيق الأمني يبين أن السلطة لم تغادر هذا الوحل أصلاً، معرباً عن استغرابه من اعتبار الاستهزاء بالعقل الفلسطيني انتصاراً.
ودعا عدنان في تصريح صحفي اليوم الخميس: كل المستويات الفلسطينية للاجتماع العاجل في الداخل الفلسطيني والشتات والخروج بموقف جماعي فلسطيني رافض لعودة العلاقة بالمحتل واعتبار ذلك جريمة بحق الشعب الفلسطيني وتاريخه العظيم وخيانة لإرث الشهداء والأسرى والجرحى.
وأعلن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، حسين الشيخ، أول أمس الثلاثاء، عن عودة العلاقات مع الاحتلال كما كانت سابقا، بما يعني عودة التنسيق الأمني والمدني مع "إسرائيل".
فصائل المقاومة في غزة، اعتبرت أمس الأربعاء، إن إعادة السلطة الفلسطينية العمل بالاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي "انحراف عن المسار الوطني وانقلاب على مخرجات اجتماع الأمناء العامين".
وذكرت الفصائل أن خطوة السلطة "لا تمثل إلا مزيدًا من الارتهان للهيمنة الصهيوأمريكية، وإعادة تسويق الوهم المسمى بالتسوية السياسية من جديد".