استغرب القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتور "عبد العليم دعنا" عودة السلطة الفلسطينية بشكلٍ مسرع نحو الاحتلال في وقتٍ نحن فيه قاب قوسين أو أدنى من التوقيع على اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية في القاهرة.
وأكد دعنا خلال حديثه لــ" فضائية فلسطين اليوم"، أن عودة العلاقات والمحادثات بين السلطة والاحتلال "الإسرائيلي"، لن توقف عمليات الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، مبيناً أن الاتفاقيات الموقعة مع "إسرائيل" هي اتفاقيات سيئة ورديئة بشكل مطلق".
وأضاف دعنا:" أن سلطات الاحتلال تبذل جهوداً متسارعة في تنفيذ خطة الضم لمناطق عديدة من الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 67 ، وآخر هذه المشاريع بناء (1250) وحدة سكنية في القدس وبيت لحم.
وأشار القيادي في الشعبية لوجود قرارات من بنيامين نتنياهو وحكومته للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية من أجل إقامة مستوطنات على العديد من المناطق التي من ضمها منطقة مسافر يطا بمحافظة الخليل وهي منطقة فلسطينية واسعة جداً بإمكان الاحتلال بناء ثلاث مدن استيطانية فيها.
ولفت "دعنا" لوجود مساعٍ استيطانية تجري بالقرب من الحرم الابراهيمي بالخليل ما يعطي دلالات واضحة أن الاحتلال قد يقوم ببناء مستوطنات في تلك المنطقة إلى جانب ما يتم التحضير له لضم أراضي غربي القدس حتى مستوطنة "كفر عتصيون" والمقامة على أراضي المواطنين.