أعلنت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل إصابة جديدة في صفوف الأسرى في قسم (1) بسجن "جلبوع".
وأكّد نادي الأسير الفلسطيني في تصريح صحفي،على أنّ حالة القلق تتصاعد لدى الأسرى مع استمرار تسجيل إصابات جديدة في صفوفهم، وذلك بعد مرور 15 يوماً لانتشار عدوى الفيروس في السجن.
وقال: " إنّ غالبية المصابين يقبعون في قسم (3) في سجن "جلبوع"، فيما جرى نقل جزء آخر إلى "ريمون"، كما نقل أربعة أسرى إلى عزل "الرملة"، وخمسة أسرى نقلوا إلى سجن "السيلمون"، وهم من المخالطين للأسير الذي أُعلن عن إصابته اليوم".
وأشار إلى أنّ 360 أسير يواجهون في "جلبوع"، أوضاعا صعبة وخطيرة، وقلق على مصيرهم وحياتهم، لا سيما المرضى منهم.
وحمّل النادي إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، معتبرا أن استمرار انتشار الوباء داخل السجون ينذر بكارثة، لما تشكله من بيئة خصبة لانتشار الأمراض، خاصة مع انعدام الإجراءات الوقائية اللازمة، واستمرار الإدارة باستغلال الوباء للتنكيل بالأسرى.
ووجه الأسرى نداء لكافة جهات الاختصاص بالتحرك والضغط على الاحتلال، من أجل ضمان توفير الإجراءات الوقائية اللازمة لهم، حيث يضطرون إلى شراء غالبية احتياجاتهم على حسابهم الخاص، بما في ذلك الكمامات، ومواد التنظيف.
يُذكر أن عدد الأسرى المصابين بفيروس "كورونا" منذ 2 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، تجاوز الـ100، بعد أن سُجلت أمس إصابة أخرى في سجن "عوفر"، يضاف إليها إصابة اليوم في "جلبوع".