دخل رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1984 الشيخ رائد صلاح، اليوم الاثنين، الشهر الثالث في زنازين العزل الانفرادي في سجن "عسقلان".
وكان الشيخ صلاح قد نقل من سجن الجلمة إلى سجن "شيكما" في عسقلان في ذات اليوم الذي بدأ فيه اعتقاله في 16 آب/أغسطس الماضي، بحسب ما أفاد به طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح.
ويعاني الشيخ رائد صلاح من ظروف صحية واعتقالية صعبة وفقًا لطاقم الدفاع عنه، والذي أكد أن الشيخ صلاح منع من زيارة الأهل وعدم امداده بالاحتياجات الخاصة كالكتب والصحف والمجلات وغيرها.
المحامي خالد الزبارقة أوضح أن "مواصلة عزل الشيخ رائد صلاح له تداعيات خطيرة، من حيث استمرار مسلسل الانتقام منه وعدم السماح له بممارسة حقوقه، كما تدل على أن خلفية اعتقال هي لأسباب سياسية بحتة لا علاقة لها بالأمن".