Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

لــ "قناة فلسطين اليوم" ..

د. بكيرات: منع وصول الفلسطينيين للأقصى سيولد انفجار كبير ضد الاحتلال

2eaebe0aaeb212a5cf59eec2e9d2f92e.jpg
فضائية فلسطين اليوم_خاص - القدس المحتلة

قال نائب مدير عام أوقاف القدس ورئيس أكاديمية الأقصى للعلوم والتراث ناجح بكيرات، الجمعة، أن الغرامات والمخالفات التي يفرضها الاحتلال على المواطنين والمرابطين والمصلين الذين يؤمون الأقصى تهدف لخنق الفلسطينيين، ومنعهم من الوصول للأقصى، مؤكداً أن هذا الأمر سيولد انفجار وثورة كبيرة جداً ضد الاحتلال.

وأوضح بكيرات في حديث لــ"قناة فلسطين اليوم": أن الإجراءات التي تفرضها الاحتلال في القدس هي محاولة "إسرائيلية" للضغط على أبناء الشعب الفلسطيني وتهجير المقدسيين من القدس والبلدة القديمة.

وبين أن حكومة الاحتلال تستغل الأوضاع الإقليمية المترهلة لخلق واقع جديد يهدف لتفريغ المسجد الأقصى المبارك من المصلين والمقدسيين وذلك من خلال ممارسات تهويده على كافة المستويات.

وحول منع الاحتلال أهالي الضفة الغربية من الوصول للمسجد الأقصى للصلاة فيه اعتبر "بكيرات" أن ذلك جاءت تحت حجح واهية من قبل الاحتلال، مستغلاً إجراءات "كورونا".

وأشار إلى أن قوات الاحتلال منعت المواطنين من غير سكان القدس والقادمين من محافظات الضفة للوصول إلى الأقصى رغم وصولهم لبوابات المسجد المبارك، وامتلاك الحافلات التي تقلهم تصاريح دخول للقدس.

وشدد نائب مدير عام أوقاف القدس على أن فرض قيود وإجراءات من قبل شرطة الاحتلال على مداخل البلدة القديمة، ومحيط الأقصى سيزيد من تحدي الفلسطينيين والمقدسيين وتمسكهم بمدينتهم المقدسة.

وختم "بكيرات" حديثه بالتأكيد على أن المقدسين قدموا الغالي والنفيس من أجل الأقصى، ولن يتركوا المدينة المقدسة لغيرهم رغم الملاحقات والإجراءات الظالمة التي يقوم بها الاحتلال بحقهم، مؤكداً أن مدينة القدس ستبقى عاصمة فلسطين.

وعرقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، وصول المواطنين لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

وأفاد مراسلنا، بأن شرطة الاحتلال أعادت حافلة تقل مواطنين من محافظات الضفة إلى حاجز حزما العسكري شمال شرق القدس المحتلة، ومنعتهم من الوصول إلى الأقصى بعد دخولهم إلى مدينة القدس.

كما،  احتجزت قوات الاحتلال عددا من النساء الوافدات إلى الأقصى عند باب العامود بالقدس القديمة، وشددت من إجراءاتها على مداخل البلدة، ومحيط الأقصى مع بدء توافد المصلين للأقصى ودققت في هوياتهم الشخصية.