قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، إن حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها قوات الاحتلال في عدة بلدات بطولكرم وطالت كوادر من الجهاد الإسلامي، تكشف عن نية الاحتلال المساس بحياة الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس.

ووصف القيادي عدنان في تصريح صحفي اليوم الخميس، حملة الاعتقالات التي طالت محرري الجهاد بطولكرم، بالمسعورة بحق المحررين، مبينا أنها إفلاس جديد من المحتل لإنهاء إضراب ماهر الأخرس.

وأضاف: رسالة المحتل واضحة وهي إرهاب كل مساندي ماهر الأخرس، وإن لم يطلق سراح المعتقلين سنكون أمام إضرابات جديدة وعنيفة".

وأكد القيادي عدنان، أن اعتقالات الاحتلال بطولكرم يجب أن تقابل بمزيد من الإسناد والتصعيد في الإضراب البطولي عن الطعام.

وزاد عدنان بالقول: لم نتوقع خيراً يوماً من المحتل، ومن يمشي في رفضه ومقاومته استعد لما هو أكثر من الاعتقال، وليفرح الصليب الأحمر الدولي ومن أخرج عنوة عددا من معتقلي الليلة من المقر الدولي بطولكرم".

ودعا القيادي عدنان، المحررين وأبناء الشعب الفلسطيني للرد على اعتقالات الاحتلال في صفوف مساندي الأسير ماهر الأخرس بمزيد من القيام بالواجب معه وتصعيد الإسناد الشعبي له.

وشنت قوات الاحتلال الليلة الماضية حملة اعتقالات واسعة طالت عددا من محرري حركة الجهاد الإسلامي في طولكرم.

وذكرت مؤسسة مهجة القدس أنّ "قوات الاحتلال اعتقلت فادي منذر رداد (43 عاما)، ولؤي ساطي الأشقر (44 عاما) من بلدة صيدا، وعماد أحمد عصبة، وجميل جمال جعار، ومالك عبد القادر جعارنة، ونظير محمد نصار، وجاسر محمد خاروف من بلدة علار، ومروان محمود صدقي (26 عاما)، وأمجد عدنان أبو خليل (40 عاما)، من بلدة عتيل، وفؤاد محمد القب من بلدة دير الغصون، وجميعهم من كوادر حركة الجهاد الإسلامي بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها وتخريب محتوياتها".