Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

أشادوا بصمود الأسير ماهر الأخرس . .

القائد النخالة يلتقي منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان

7nKLk.jpg
فضائية فلسطين اليوم_وكالات

استقبل أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد، بحضور ممثل الحركة في لبنان الأستاذ إحسان عطايا.

وتباحث المجتمعون في عدد من القضايا الإسلامية، وفي سبل التعاون المشترك بين الجهاد الإسلامي وجبهة العمل الإسلامي، لنصرة ودعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

وتحدث المجتمعون عن آخر تطورات القضية الفلسطينية، وما آلت إليه صفقة القرن الأمريكية الصهيونية، وهرولة بعض الأنظمة العربية لتطبيع علاقاتها مع الاحتلال، خدمة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في انتخاباته، ولرئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، لإخراجه من فضائحه وتعويمه سياسياً.

وأكد الحضور على ضرورة تفعيل كل أشكال المقاومة، وفي المقدمة منها المسلحة لمواجهة وإسقاط كل المخططات والمشاريع الصهيو أمريكية، دفاعاً عن المقدسات، ولا سيما المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لأبشع المخططات والمشاريع التهويدية، والسير قدما على طريق تحرير فلسطين، كل فلسطين، وتحقيق العودة الحرة الكريمة لملايين اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وممتلكاتهم وإلى المدن والقرى التي اقتلعوا منها.

وتوقف المجتمعون أمام معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسير ماهر الأخرس، تحت عنوان: الحرية أو الشهادة، والتي قاربت على المائة يوم.

وأشاد المجتمعون بصمود الأسير ماهر الأخرس، الذي يعكس تربية أبناء حركة الجهاد الإسلامي، ويمثل قدوة حسنة في كسر شوكة العدو، مؤكدين أن الأخرس بإضرابه عن الطعام بات يمثل قمة التحدي والعنفوان في مواجهة المحتل الصهيوني الغاصب رفضاً للظلم والقهر والتعسّف والاعتقال الإداري.

وبحسب المجتمعين في اللقاء، فإنّ إرادة وصمود ماهر الأخرس وكل الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ستنتصر لا محالة وسيدفع العدو لقاء احتلاله وظلمه وتعسفه ثمناً غالياً جداً في نهاية المطاف.

وأدان المجتمعون الهجمة الفرنسية على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واعتبروا ذلك هجمة مشبوهة على الإسلام والمسلمين.

وانتهى اللقاء بالتشديد على أهمية التعاون المشترك بين حركة الجهاد وجبهة العمل الإسلامي في المجالات كافة؛ السياسية والثقافية والإعلامية وغيرها، وصولاً إلى تحقيق الوحدة الحقيقية للشعب الفلسطيني وإتمام المصالحة الداخلية على أساس المقاومة، ووحدة الفصائل كلها، ووحدة الأمة جمعاء لمواجهة العدو الصهيوني المحتل.