كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أن دولة قطر مستعدة لتمويل مشروع تحويل محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة من العمل بالسولار الى الغاز، إلا أن " إسرائيل " ترفض ذلك، وتربطه بالتقدم بملف الجنود الإسرائيليين الأسرى في القطاع.
وأشارت "معاريف" في تقرير تابعته، "قناة فلسطين اليوم"، إلى أن اجتماعاً عقد نهاية الأسبوع الماضي تحت رعاية ما يسمى بمنسق العمليات في الأراضي المحتلة "كميل أبو ركن" ، جمع بين شركات إسرائيلية - مثل ديليك وممثلي اللجنة الرباعية، مع السفير محمد العمادي)، تم الاتفاق على أن قطر سوف تمول جزءا كبيرا من تكاليف التحويل.
وأوضحت الصحفة العبرية أن "هناك تقدم في خطة تحويل محطة الكهرباء من العمل بالسولار إلى الغاز - التي ستزودها به إسرائيل من حقل ليفياثان - بشكل سريع"، إلا ان الأخيرة قالت " لا نمنع التخطيط والتجهيز، لكن لن ينفذ اي مشروع دون حل قضية الاسرى والمفقودين".
وتحتجز كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، 4 أسرى "إسرائيليين"، من دون تقديم أي تفاصيل حول مصيرهم.
وبينت الصحيفة العبرية أن تكلفة تحويل محطة الطاقة بغزة تبلغ أكثر من 100 مليون دولار - ستمول قطر جزء كبير منها بالتعاون مع دول الرباعية، على ان تبدأ محطة توليد الكهرباء العمل في بداية عام 2024 ، وستولد 560 ميجاوات من الكهرباء، حيث سيتم نقل خط أنابيب من حقل ليفياثان إلى عسقلان ومن عسقلان إلى قطاع غزة.
ووفقاً لــ "معاريف" التي نقلت عن مكتب وزير الحرب الإسرائيلي "بيني غانتس" فإن الأخير لم يغير سياسته بشأن قضية الأسرى والمفقودين في غزة ولن يتم تنفيذ أي مشروع ، طالما لم يتم حل هذه القضية".