أكد مسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "علام كعبي" أن إضراب الأسير ماهر الأخرس والخطوات النضالية التي خاضها الأسرى خلال الفترة الأخيرة كشفت قصور وعجز المؤسسة الرسمية الفلسطينية وإستمرار مراوحتها في دوائر البيروقراطية الوظيفية.
وأكد كعبي في تصريحات صحفية صباح اليوم الأربعاء، أن إضراب الأسير ماهر الأخرس ومن بعده إضراب عهد الأوفياء الذي خاضه أسرى الجبهة والإضراب عن الطعام الذي يخوضه الأسرى (محمود السعدي ، محمد زغير وباسل الريماوي) كشفت حالها حال كل ما سبقها من خطوات نضالية قامت بها الحركة الأسيرة قصور وعجز المؤسسة الرسمية الفلسطينية من هيئة شؤون أسرى ووزارتي خارجية وإعلام وبعثات دبلوماسية التي تعاملت مع نضالات الحركة الأسيرة بإهمال وروتين وظيفي ممجوج ما أدى لأن يخوض أسرى الحرية معاركهم مستندين إلى المؤسسات الأهلية والشعبية التي تبدو إمكاناتها ومواردها صفرية مقارنة بمؤسسات السلطة الفلسطينية.
وطالب كعبي في تصريحه هيئة شؤون الأسرى ووزارتي الخارجية والإعلام والبعثات الدبلوماسية الفلسطينية بالتعاطي مع قضايا الأسرى بإهتمام ومهنية أعلى وتعزيز المبادرات الفردية والجماعية التي يمكن أن تخدم قضيتهم وتدولها.