أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان "أن رحيل الدكتور فتحي الشقاقي شكل حافزًا قويًا لحركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة جهادًا وتجهيزًا رغم سني أوسلو العجاف قبل انتفاضة الأقصى، وتفجر الطاقات في انتفاضة الأقصى المبارك عام 2000".
وقال عدنان، في الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لاستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي: نؤدي التحية لروحه الطاهرة مترحمين على الشهداء والدكتور المفكر رمضان شلح، ونؤدي التحية لأخوتنا الأسرى، ونبرق التحية لرفاقه المؤسسين في القدس وغزة والضفة والشتات ولذويه الأكارم".
وأضاف: "حياة الدكتور الشقاقي تقول أنه لم يفتر لأي وقت في تنظيره وتحشيده للإسلام والجهاد وفلسطين".
وذكر أن الاحتلال دفع أثمانًا باهظة لجريمته اغتيال الدكتور الشقاقي جعلت من ذكراه تاريخ رعب للمحتلين.
وأشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي تشرفت بأن كان الدكتور الشقاقي أول أمين عام حركة فلسطينية يُستشهد.
وقال: "اليومَ ماهر الأخرس شقاقياً فذّا يحملُ الراية ومقولة الدكتور الشقاقي (إنه لشرف عظيم لي أن أسبح عكس التيار).
واختتم القيادي عدنان حديثه قائلاً: "نحن على ثقة أن الجهاد الإسلامي زرع الله تعالى المروي بدماء الشهيد الشقاقي والشهداء ولن يقتلعه بقوته تعالى العبيد".