Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الأسير ماهر الأخرس .. 92 يومًا من معركة الأمعاء الخاوية

A38AL.jpg
فضائية فلسطين اليوم - فلسطين المحتلة

يدخل الأسير ماهر الأخرس (49 عامًا) من بلدة سيلة الظهر جنوبي جنين بالضفة الغربية المحتلة، الأحد، يومه الـ 92 على التوالي في إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقاله الإداري.

ويرقد الأسير الأخرس في مشفى "كابلان"، حيث لا تزال سلطات الاحتلال تصر على عدم إطلاق سراحه، رغم تردي وضعه الصحي بشكل خطير، حيث بات لا يقدر على الحركة ويعاني من آلام كبيرة، وهناك خشية من توقف أعضاء جسده الحيوية.

وكان الأخرس قد أكد في تصريحات متلفزة أمس، أن حالته الصحية متدهور بشكل كبير، قائلًا: "أشعر بآلام في القلب كأنها سكاكين".

وتمكن الاسير بالأمس، من لقاء أسرته  بعد 91 يوماً من الإضراب وأشار إلى أنه يستمد القوة والارادة في معركة الكرامة من ابناء شعبنا الفلسطيني ومن عوائل الأسرى والشهداء ومن كل انسان حر سواء فلسطيني أو عربي أو أوروبي، لافتًا إلى أن دعم الأحرار لي في معركة الكرامة هو دعم لأنفسهم ويشعرني بالفرحة والسرور.

واعتدى مستوطنون "إسرائيليون" مساء أمس على عائلة الأسير الاخرس في مشفى كابلان، بعد أن اقتحموا المشفى، حيث تتخوف العائلة من هجمات جديدة من قبل المستوطنين.

وأضاف الأخرس: "ما أسمعه من أمهات الشهداء لا أسمعه من قادة كبار، وأمهات شهدائنا هم قادتنا، وأشكر كل من تضامن معي وأناشد الفلسطينيين الوحدة وليس المفاوضات مع الاحتلال".

ولسكان قطاع غزة ومقاومتها قال الأخرس: "أهل غزة وقفوا وقفات لم يقفها أحد رغم الحصار".

وتواصل قوات الاحتلال  تنكيلها بحق الأسير ماهر الأخرس، رغم خطر الموت الذي يداهمه في كل لحظة.وكان الأسير الأخرس قد قال في رسالة سابقة إنه لن يتناول الطعام إلا في بيته، وطالب بالسماح له بأن يرى أمه وأطفاله بعد أن وصل مرحلة صحية خطيرة.

وكانت محكمة الاحتلال رفضت يوم 12 من الشهر الجاري مجدداً طلب الإفراج عن الأخرس، وقدمت مقترحاً في جوهره ترك الباب مفتوحاً لإمكانية استمرار اعتقاله الإداري وتجديده، ولكن بشرط وقف إضرابه.