أقدم متظاهرون سودانيون في العاصمة الخرطوم ، على حرق الأعلام الإسرائيلية، احتجاجًا على اتفاق التطبيع، بين "تل أبيب" والخرطوم.
بدوره ، قال تحالف "قوى الإجماع الوطني" بالسودان، إن الشعب السوداني غير ملزم باتفاقيات التطبيع، وما جرى بتوقيع اتفاق تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، تجاهل للرأي العام وللموقف الشعبي، واستخفاف به.
ورأى التحالف في بيان صدر عنه، أن الشعب السوداني الذي يتم عزله وتهميشه بطريقة منهجية، عبر الصفقات السرية، غير ملزم بما ينتهي إليه التطبيعيون من اتفاقيات.
وأضاف أن السلطة الإنتقالية تتعمد انتهاك الوثيقة الدستورية وتمضي خطوات في إتجاه التطبيع، والخروج على ثوابت ومأثر سودان اللاءات الثلاثة، في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد التحالف أن الشعب السوداني ملتزم بمواقفه التاريخية، ويعمل من خلال جبهة عريضة لمقاومة التطبيع ودعم الشعب الفلسطيني من أجل الحصول على كامل حقوقه المشروعة.
هذا وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، التوصل لاتفاق بين "إسرائيل" والسودان، على صنع "السلام"، والبدء بعلاقات تطبيع.
وقال ترامب: إنه "واثق من أن السعودية، ستنضم لركب التطبيع قريباً"، مشيراً إلى أن هناك خمس دول عربية على الأقل، تريد الانضمام إلى اتفاقيات "السلام" مع "إسرائيل"، وفق ما صرح به.
وقال ترامب: خلال أشهر قليلة، سينضم الجميع لعملية "السلام"، فيما ذكر نتنياهو: نُوسع دائرة "السلام" سريعاً. على حد قوله.
ووفق بيان مشترك، فقد ناقش ترامب ورئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، ورئيس وزراء السودان، عبد الله حمدوك، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو اليوم، تقدم السودان التاريخي تجاه الديمقراطية.