أكد المتحدث باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الرفيق "أبو جمال" بمناسبة ذكرى عملية السابع عشر من أكتوبر ، ان عملية اعدام مجرم الترانسفير الصهيوني "رحبعام زئيفي" شكلت نقلة هامة ومفصلا أساسيا في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، مشيراً الى انه وللمرة الأولى في تاريخ الصراع يسقط جنرال ووزير صهيوني برصاص فدائي فلسطيني عروبي نفذ فيه حكم الشعب وحكم الثورة والجبهة الشعبية وحكم الدماء العربية التي سفحها هو وكيانه المجرم على امتداد وطننا العربي.
وقال الناطق باسم على مصطفى ان عملية السابع عشر من اكتوبر لم تكن صدفة ولم تأتي ضرب عشواء كما يقولون، انما كانت عملية منظمة ومدروسة بعناية، مؤكداً ان الشعبية أرادت أن توصل عدة رسائل، الأولى أن دماء قادتنا وأبناء شعبنا وأطفالنا ومقاتلينا غالية ويقابلها نزف دماء الصهاينة، والثانية أرادت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى أن تأكد للعالم ولأنظمة الردة العربية ولكل من يرتعدون خوفا عندما يسمعوا باسم دولة الاحتلال وأذرعها الأمنية والعسكرية بأن هذا الكيان عمليا ضعيف وهش وهو أوهن من بيت العنكبوت.
وبين المتحدث العسكري أبو جمال ان هذا النوع الفريد من العمليات القتالية ليس جديد على أبطال كتائب الشهيد أبو علي مصطفى فقبل اعدام المجرم رحبعام زئيفي حاولت قوات المقاومة الشعبية تنفيذ سلسلة عمليات ذات علاقة بعمليات الاعدام المنظم لرموز المشروع الصهيوني وبعدها أيضا وباعتراف اعلام العدو وقادته الذين اعلنوا عن اعتقال مجموعات تابعة للجبهة وحاكموهم بتهمة محاولات اعدام بعض الصهاينة وعلى رأسهم المجرمين أيهود أولمرت وعوفاديا يوسف.
المتحدث العسكري أبو جمال قال الأسرى :" لا نألُ جهدا ولا ندخر وسيلة ونواصل الليل بالنهار لإنجاز وعد الحرية المحتوم، هذا قرار صادر من قيادة كتائب الشهيد أبو علي مصطفى وقد دخل حيز التنفيذ العملياتي منذ فترة، فمقاتلونا في كافة أماكن التواجد يواصلون الليل بالنهار لإنجاز حرية الأسرى ونأمل أن يحالفنا التوفيق وأن ننجح في قادم الأيام بأن نطل على شعبنا وأسرانا وعائلاتهم ببشارة خير ".
ما يتعلق بقضية التطبيع، المتحدث العسكري أبو جمال: نحن ننتمي لمدرسة لم تراهن يوما على الأنظمة العربية ندرك جيدا السيرورة التاريخية التي حملت هذه الأنظمة إلى سدة الحكم وندرك جيدا الدور الوظيفي الذي أوجد له هذه الأنظمة لذلك لا نتفاجأ ولا يصدمنا المستوى الذي وصلت أو قد تصل اليه في الانحدار والتساوق مع مشروعات ومخططات العدو الصهيوني والأمريكي، رهاننا على بنادقنا وعلى ظهيرنا جماهير شعبنا الفلسطيني والعربي وعلى أصدقائنا ورفاقنا في محور المقاومة والممانعة ورهاننا الأساس على الحق والحقيقة والأحقية التاريخية لنا في هذه الأرض.
وبين المتحدث العسكري أبو جمال: ان أي عدوان يمس أيٍ من أطراف معسكر المقاومة في المنطقة هو مساس واضح وصريح بكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وبكل أعضاء محور المقاومة والممانعة والواجب على كافة أعضاء محور المقاومة بأن يهبوا بيد واحدة، واحدين وموحدين لصد هذا العدوان ولجمه ونحن في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى سنواجه أي عدوان بربري على أي طرف من أطراف المقاومة بما اعتاد عليه شعبنا وما اعتادت عليه امتنا "كيف نواجه العدوان".