أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خضر عدنان، صباح اليوم الأربعاء، أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة فضّت اعتصامات الإسناد أمام مقرات الصليب الأحمر بالضفة بلباس مدني، وكانوا يتعمدون إظهار مسدساتهم.
وقال الشيخ عدنان في حديث لإذاعة القدس المحلية :"ما حدث يندى له الجبين، لاسيما أن مقر الصليب الأحمر في رام الله، يقع بالقرب من المقاطعة".
وشدد على أن ما حدث "مشهد بلطجي"، كونهم لم يجرؤوا على التعريف بأنفسهم بأنهم أجهزة سلطة، إذاً هناك خلل؟!.
حمل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ خضر عدنان، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المسؤولية الكاملة عن اعتداء اجهزة أمن السلطة على المتضامنين.
وأشار إلى أنه تم التصرف بعنف مع المعتصمين، حيث قام عشرات العناصر الأمنيين بلباس مدني بإطفاء الكهرباء عن مقر الصليب، والشوارع المجاورة، وجرى الاعتداء على عدد من المعتصمين منهم المحرر محمد علان.
وتابع "خضر عدنان "مُخالف"، نعتقله، ونحاكمه، محاكمة عادلة.. أما ما حدث الليلة الماضية غير مبرر على الإطلاق!".
ومضى الشيخ عدنان يقول "هذا مقر دولي تم اقتحامه، وله حرمات.. لا أريد أن أحرض، الجرح في الكف".
واتهم الصليب الأحمر بأنه شريك بما حدث من اعتداء للأجهزة الأمنية، منوهاً إلى أنهم لم يُقدروا ما يحدث مع ماهر الأخرس.
وشدد الشيخ عدنان، على أن ما حدث غير مسبوق، مبيناً أن "الصليب الأحمر ضيف عندي، ولا أريد خدماته إذا لم يحرك ساكناً في هذه القضية الإنسانية".
وخاطب اللواء جبريل الرجوب، قائلاً: "بالأمس تم استقبالك من الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، واليوم يُعتدى على كوادره بالضفة!!!.. يوجد شيء "غلط" يحدث".