حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي أذى يلحق بالمعتقل ماهر الأخرس، الذي يطالب بحقه المشروع في الحرية "وهو مطلب عادل وشرعي".
واستنكرت الحركة وبشدة، في بيان لها وصل "فضائية فلسطين اليوم" نسخة عنه، تقاعس المؤسسات والمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة في العمل على تحقيق مطالب المعتقل ماهر الأخرس والضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عنه.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، إنه إذا كان الضمير العالمي ومؤسسات حقوق الإنسان عاجزين عن نصرة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، فإن الشعب الفلسطيني لن يتركهم، والمقاومة مستعدة لحمايتهم والرد على عدوان الاحتلال بحقهم.
وأكدت الحركة على وقوفها الكامل إلى جانب الأسرى الأبطال، وفي مقدمتهم الأسرى المرضى ومن يعانون سياسات العزل، وعلى وقوفها إلى جانب المعتقلين الإداريين في مواجهة سياسة الاعتقال الإداري الظالمة، معلنة مساندتها ودعمها الكامل للمعتقل الإداري ماهر الأخرس في معركته ضد الاعتقال الإداري، حيث يخوض إضراباً عن الطعام لليوم الـ 75 على التوالي.
ودعت أبناء شعبنا في كل مكان إلى أوسع حملة لإسناد المعتقل الإداري ماهر الأخرس ونصرته في معركته التي ينوب فيها عن جميع المعتقلين الإداريين.
وأشارت الحركة في بيانها أنه ولليوم الـ 75 على التوالي يواصل المعتقل الإداري ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري الظالمة التي تستهدف المئات من أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وأضافت، بالرغم من تقاعس المنظمات الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة المعنية بالحقوق والحريات، يقاوم المعتقل البطل ماهر الأخرس بجوعه وآلامه، سياسات العدوان والاضطهاد التي تلاحق أبناء شعبنا في كل تفاصيل حياتهم.