أكد القيادي في حركة "الجهاد" الإسلامي في فلسطين، الشيخ خالد البطش، اليوم الثلاثاء، أن شهر "أكتوبر" يتوحد فيه الدم ويصبح الاحتلال الاسرائيلي اكثر وضوحا وأن خيار المواجهة هو الاكثر صوابيه وانجازا.
وذكر البطش في تصريحات صحفية لوكالة فلسطين اليوم الاخبارية "نحن نتفيئ ظلال نصر أكتوبر للجيش المصري عام 1973 والانطلاقة الجهادية في أكتوبر عام 1987 في مواجهة نفس المشروع الصهيوني".
وبارك الشعب مصر الشقيق انتصار أكتوبر وملحمة العبور الخالدة التي سجل خلالها جند مصر الابطال ملاحم من البطولة والفداء قادته انتصارًا ساحقا على جيش الاحتلال الصهيوني.
وقال البطش إن الجيش المصري ورجال المقاومة في فلسطين ولبنان قهرو العدو البغيض حين وصل غروره لاعتبار نفسه "الجيش الذي لا يقهر" وذلك في العاشر من رمضان حين علت تكبيرات الفتح والنصر على تحصينات على خط بارليف".
وأضاف أن نصر أكتوبر بإمكانه تحقيق الانتصار على العدو وطرده من فلسطين وتحرير القدس واستعادة الأراضي المحتلة في فلسطين ولبنان وسوريا.
وتوجه التحية لشهداء معركة عبور قناة السويس وحرروا ارض مصر من دنس المحتل البغيض وينفس الوقت نقف اجلالا لشهداء معركة الشجاعية وشهداءها الابرار.
وجدد البطش، العهد والتأكيد على أهمية وحدة الامة ووحدة بنادقها لهزيمة المشروع الصهيوني.