طالبت زوجة الأسير ماهر الأخرس خلال زيارتها له لأول مرة منذ اعتقاله وشروعه بالإضراب عن الطعام الذي دخل يومه 69 على التوالي، بالتدخل الجاد في قضية زوجها وإنقاذ حياته قبل فوات الأوان.
وأكدت زوجته في تصريح صحفي السبت أن وضعه في غاية الخطورة، فهو يفقد الوعي بين الحين والآخر، ولا يستطيع التحرك.
وقالت إن زوجها يصاب بنوبات تشنج بشكل متكرر، وأحياناً لا يميز الذي يقف أمامه.
وذكرت أن شرطه الوحيد هو الحرية، وما يردده فقط من على سريره في مستشفى "كابلان" "إما الحرية وإما الشهادة".
ورفضت محكمة الاحتلال مجددًا، طلب الإفراج عن الأسير الأخرس.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن المحكمة قررت الإبقاء على تجميد قرار الاعتقال الإداري؛ مع بقائه في مشفى كابلان بالداخل المحتل دون الإفراج عنه، بالرغم من وصول وضعه الصحي لمرحلة خطرة جدًا.
ويواصل الأسير ماهر الأخرس، من بلدة سيلة الظهر في جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ69 على التوالي، رفضًا للاعتقال الإداري في سجون الاحتلال.
ويعاني الأسير الأخرس من آلام مستمرة وصداع في الرأس، وآلام في المفاصل، وعدم قدرة على الوقوف والتحرك، إضافة إلى فقدانه أكثر من نصف وزنه ويقبع في مشفى كابلان الاحتلالي.