رصدت لجنة دعم الصحفيين 68 انتهاكًا بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال سبتمبر/ أيلول المنصرم، منها 48 انتهاكًا إسرائيليًا، و10 داخليًا.
وقالت اللجنة في بيان صحفي لها، اليوم الخميس إن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت انتهاكاتها المتعمدة بحق الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية، رغم القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الحق في حرية الرأي والتعبير.
وأشارت إلى تسجيل أكثر من (10) حالات من الانتهاكات من قبل شركات مواقع التواصل الاجتماعي، لمواقع وصفحات وحسابات الصحفيين الشخصية، وذلك في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني وطمس جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت أن اعتداءات الاحتلال زادت خلال الشهر المنصرم، حيث جرى اعتقال (5) صحفيين، وهم الشاعرة رانية حاتم، محمد قاروط ادكيك، وعبد المحسن شلالدة وتم الافراج عنهم جميعًا، وأسامة شاهين، ومجاهد مرداوي لا يزالا معتقلين.
وذكرت أن قوات ومخابرات الاحتلال استدعت واحتجزت ثلاثة صحفيين، في حين أصدرت محاكم الاحتلال قرارات بتمديد اعتقال وإصدار حكم اعتقال إداري لأربعة من الصحفيين الأسرى.
وسجلت أكثر من (11) حالة اعتداء واستهداف بالرصاص المعدني الغلف بالمطاط، وبالقنابل الصوتية والغاز السام للصحفيين، لمنعهم من ممارسة عملهم الصحفي.
ومنعت قوات الاحتلال الصحفيين من ممارسة عملهم المهني في تغطية انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين، حيث سجلت (10) حالات منع من التغطية، وحالتي منع من السفر لتلقي العلاج.
ورصد لجنة دعم الصحفيين أكثر من (5) حالات اقتحام وتفتيش وعبث بمحتويات منازل الصحفيين، تم خلالها مصادرة أجهزة حاسوب وملفات ومستندات ووثائق، وهواتف وحواسيب، وسيارة تابعة لفضائية فلسطين.
ومن جانب المضايقات والتعذيب داخل أقبية سجون الاحتلال، سجل التقرير ثلاث حالات، كما تم فرض غرامة مالية على صحفيين اثنين.
وأوضحت اللجنة أنه في محاولة لاجتثاث الرواية الفلسطينية وشطب كل ما يتعلق بفلسطين، تفرض مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي قيودًا ظالمة على المحتوى الفلسطيني، بضغوط من الاحتلال الإسرائيلي.
وسجلت (10) حالات من الانتهاكات، حيث الحظر والحذف للحسابات في الضفة الغربية وقطاع غزة، دون إبداء الأسباب.
وعلى صعيد الانتهاكات الفلسطينية الداخلية، رصدت لجنة دعم الصحفيين (10) حالات من انتهاكات أجهزة أمن الوقائي بالضفة الغربية بحق الصحفيين.