شيعت آلاف الجماهير الفلسطينية اليوم الأحد، جثماني شهداء لقمة العيش "الصيادين محمود وحسن الزعزوع" من دير البلح وسط قطاع غزة، وسط غضب واستنكار شعبي واسع.
وقد انطلق موكب تشييع الشهيديْن الصياديْن من منزلهم إلى مقبرة دير البلح وسط المدينة.
وكان الجيش المصري، قد أطلق النار تجاه مركب لصيادين أشقاء ثلاثة، خلال عملهم في بحر رفح مما أدى لاستشهاد شهيدي لقمة العيش، الصيّاد/ محمود الزعزوع، وشقيقه الصيّاد/ حسن الزعزوع، بالإضافة لاعتقال شقيقهم الثالث.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية، أعربت عن إدانتها واستنكارها بشأن اطلاق النار بقصد القتل لقارب الصيادين من عائلة الزعزوع كانوا يبحثون عن قوت يومهم ولقمة أبنائهم وأهلهم، فد دخلوا بالخطأ إلى الحدود المصرية.
وحملت الفصائل، السلطات المصرية المسؤولية الكاملة بشأن جريمة القتل، معلنةً عن تضامنها الكامل مع عائلة الصيادين الشهيدين ومع كل قطاع الصيادين الذي يعاني في ظل الاحتلال والحصار وكورونا والمخاطر المحدقة بهم وبكل فئات شعبنا.
وطالبت السلطات المصرية بفتح تحقيق جدي في هذه الجريمة، والأفراج الفوري عن المصاب، وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.
ودعت الفصائل ، إلى ضرورة انصاف الشهداء وعائلتهم باعتبار أن الأمن المصري هو المتسبب بهذا الضرر.