أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، اليوم الأربعاء، أن محكمة الاحتلال العليا أصدرت قراراً بتجميد الاعتقال الإداري للأسير ماهر الأخرس دون الإفراج عنه، مع بقائه محتجزاً في مستشفى "كابلان".
واعتبر المتحدث باسم مهجة القدس محمد الشقاقي، أن ما يقوم به الاحتلال خدعة لدفع الأسير الأخرس لإنهاء إضرابه عن الطعام .
ويشار إلى أن الأسير ماهر الأخرس ، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور خطير طرأ على حالته الصحية ، واستمرار تعنت ورفض الاحتلال بالاستجابة لمطلبه المتمثلة بإنهاء اعتقاله الإداري.
وقال نادي الأسير في بيان له، إن الأسير الأخرس مضرب منذ (59) يوماً ولا يزال محتجزاً في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.
وأوضح نادي الأسير، أنه بالإضافة إلى ما يواجهه الأسير من ظروف صحية خطيرة، فإن إدارة سجون الاحتلال تمارس إجراءاتها التنكيلية بحقه، لاسيما عملية عزله التي بدأت بها منذ لحظة إضرابه.
ولفت نادي الأسير، إلى أن مستشفيات الاحتلال تُشكل للأسير المضرب معركة أخرى، حيث يواجه الأسير فيها شتى صنوف الضغوط النفسية والجسدية، وإلى جانب ذلك تستمر محاكم الاحتلال بالتواطؤ والعمل على ترسيخ سياسة الاعتقال الإداري عبر قراراتها التي تمثل فقط قرارات جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك".
يُشار، إلى أن الأسير الأخرس يبلغ من العمر (49 عاماً) وهو من بلدة سيلة الظهر في جنين، وقد تعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال عدة مرات كان آخرها في تاريخ 27 تموز 2020، وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر وجرى تثبيتها لاحقاً.