أكدت مصادر خاصة لمركز حنظلة للأسرى والمحررين أن 300 أسير في سجن "عوفر" حددوا قائمة مطالب يسعون لتحقيقها من خلال إضرابهم المفتوح عن الطعام الذي سينطلق صبيحة الخميس المُقبل 24-9-2030 في حال لم تستجب الإدارة لمطالبهم ووصلت المفاوضات معها لطريق مسدود.
وأفادت المصادر أن أول ما يسعى الأسرى لتحقيقه عبر الإضراب هو السماح لهم بإدخال الملابس والأغطية من الخارج كون سجن عوفر الذي يقبعون فيه يستقبل عشرات المُعتقلين الجُدد يوميًا والذين يحتاجون للملابس والأغطية وغيرها من أساسيات الحياة التي لا تُوفِر الإدارة منها شيء ما يفرض على الأسرى القدامى اقتطاعها من مقتنياتهم الشخصية لسد حاجات القادمين الجُدد الأمر الذي أوجد نقصًا حادا في هذه الاحتياجات التي باتت لا تكفي لا الأسرى القدامى ولا الجٌدد.
ويسعى أسرى عوفر بإضرابهم أيضاً للضغط على إدارة السجن من أجل إدخال مستلزمات الوقاية من ڤايروس كورونا واتخاذ التدابير الاحترازية لوقف تفشي الوباء بين صفوفهم لا سيما وأن أعداد منهم أُصيبت به خلال الأيام الماضية.
ولفتت المصادر إلى أن من بين مُسببات الإضراب أيضاً تعمد إدارة السجن نقل مهمتي الإشراف والإدارة على مطبخ السجن للأسرى الجنائين الذين باتوا يُقدمون للأسرى الأمنيين وجبات طعام رديئة الكم والنوع لا تصلح بمعظمها للإستهلاك الآدمي وهو أمر يرفضه الأسرى ويشترطون إما إعادة مسؤولية المطبخ لهم أو تحسين كميات ونوعيات الوجبات التي تأتيهم منه.