دعا نشطاء المقاومة الشعبية لمواجهة الاستيطان في الضفة الغربية الى توسيع رقعة المواجهة الشعبية الميدانية الشاملة وتعزيز حركة المقاطعة محليا ودوليا بالاضافة لاصلاح منظمة التحرير واستعادة دورها في القرار السياسي وتفعيل مؤسساتها على اساس ديمقراطي.
جاء ذلك خلال اجتماع حاشد ضم ممثلين من نشطاء المقاومة الشعبية من مختلف المحافظات في الضفة الغربية للتباحث حول آليات العمل على تفعيل المقاومة الشعبية في ظل التحديات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية خاصة في ظل الهرولة العربية للتطبيع مع دولة الاحتلال تساوقا مع صفقة القرن.
واكد النشطاء على ضرورة العمل باتجاه إطلاق طاقات شعبنا الكفاحية عبر المقاومة الشعبية مع اهمية إشراك ممثلي القطاعات الإجتماعية المختلفة في الأنشطة الكفاحية والوطنية المختلفة لاستنهاض الحالة الوطنية العامة في البلاد.
ورأى النشطاء في اجتماع قادة الفصائل الفلسطينية والقرارت التي صدرت عنه خطوة مهمة على طريق تحقيق وحدة الموقف السياسي والنضالي الفلسطيني، وتجسيد الشراكة السياسية والاتفاق على آليات عمل واضحة وجدول زمني لإنهاء الانقسام الفلسطيني، كما تشكل بداية جديدة للنهوض الوطني الفلسطيني تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني لمواجهة التحديات المصيرية التي تهدد بتصفية قضيتنا العادلة يتطلب ذلك كله ترجمة فعلية وسريعة لهذه القرارات على الارض.
وقالوا ان مواجهة هذه التحديات المصيرية يتطلب اعادة بناء جسور الثقة بين الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية من خلال انهاء الانقسام وتوحيد الحركة الوطنية الفلسطينية على استراتيجية مقاومة المشروع التصفوي للقضية الفلسطينية.
واضاف النشطاء الى تكريس دور ووظائف السلطة الفلسطينية لتوفير مقومات الصمود للشعب الفلسطيني ولخدمة البرنامج الوطني وتوفير سيادة القانون والحقوق والحريات
ودعوا النشطاء سحب الاعتراف باسرائيل ومطالبة الانظمة العربية التي وقعت اتفاقيات سلام معها بالغاء هذه الاتفاقيات
